can't filling

111 16 17
                                        


مع قليل من الشعور بالخوف اخذ يصفق بيده جانب اذنه فأكتشف انه بالكاد اصبح يسمع بسبب اصابه رأسه وفجأه نسي سبب تواجده هنا لكنه تذكر لاحقا وعند عودته الى منزله كانت والدته قد اعطته سله خياطه ليعيدها الى مكانها ولكنها انتبهت الى تصرفاته القلقه الغريبه وحينها سألته عنها مجددا قائله اين وضعت علبه الخياطه والأبره ؟ قال لها بعجب اي علبه خياطه ؟ واي ابره ؟ قالت الم اعطك ! فقال لم تعطني اي شيء كهذا! زاد قلقها فقررت اغلاق الموضوع وبنفس الليله سألته مره اخرى عنها فقال انتظري سأحضرها لك حينها ارتاحت لتذكره وعندما ناولها قالت هل كنت تمزح؟

قال متى فقالت اليوم في الظهيره عندما سألتك عنها فصدمها عندما قال متى تحدثنا في وقت الظهيره؟ حقا هي شعرت بخطب ما حيال هذا الامر فأخبرت والده فقلق هو ولكنه أبدى ذلك خلف غضبه فقال اين هو ؟ دخل الى غرفته ليراه قد نام فأغلق الباب عليه ولكنه كان مستيقظا بالفعل يتألم من اسفل رأسه فقال من للتو فتح باب غرفتي ؟ وحين مرت ساعتين قال لم يفتح احد بابي ؟

يومين مرا على هذه الحال حتى اتاه امر مهمه اخرى حينها قبل رحيله اوقفته والدته قائله  مالخطب لما صرت كثير النسيان مؤخرا ؟ استذكر اصابه رأسه فخشي اخبارها فقال ان رأسه يؤلمه فقط لكنها لم تصدقه فظغطت عليه حتى اخبرها بالحقيقه واختتم كلامه بقوله سأتحدث معك عند عودتي من المهمه ، في منتصف سيره توقف قائلا الى اين ؟
اين اريد ؟ لما انا بالخارج الان في هذا الوقت؟ واقف كشخص ضائع وسط عجه من الناس الهادئه..

OLD INJURY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن