your voice !!

17 6 2
                                    


عند غضبه وخوفه سويا لايتمكن من التحدث بسرعه فخرجت منه كلماته دفعه واحده بصوت عالي حيث انه قال :
مما انت غاضب ؟ كله كوب فقط سقط مني وانكسر ! قال والده وكيف تتجرأ على ان تقوم برفع صوتك في وجهي ؟ اصبحت غير محترم ابدا! بدوره هو صرخ في وجهه فقال بينما رمى بالزجاج الذي بيده : انا لم افعل شيء ! لهذا السبب لا احب التحدث معك ، استقام داخل غرفته واغلق الباب بقوه خلفه واخيه الاصغر بقي خائفا مما حصل ووالدتهما تحاول تهدئه والدهم فهو متوتر ايضا لأجل والدته المريضه بشده ، الاخر في غرفته قد استلقى على سريره وارغم نفسه على النوم رغما عنه حتى منتصف الليل ، خرج ليرى الجميع في غرفتهم وعلم ان والدته من جمعت الزجاج بدلا منه فشعر بتأنيب ضمير بسبب ذلك، عندما حل الصباح استيقظ هو ليرى قطه جدته عند بابها فأتى اليها ودخل ورآها فقال لها صباح الخير جدتي كيف حالك الان؟ قالت اهلا بفؤادي انا بخير ماذا عنك ؟ قال : انا بخير، وجهك جميل اليوم وكل يوم وبالمناسبه لقد اعددت لك الفطائر!

فرحت لانها وجبتها المفضله وشكرته عليها
فطلبت منه ان يتناولها معها وحين انتهائهم لقد اخذ يدردش معها وهي كذلك حتى الساعه التاسعه صباحا حينها قالت اخرجني الى الحديقه يا بني ، جعلها تتشبث به حتى وقفت واخرجها الى الحديقه وجلس معها لانها تحب كونه معها خاصه تحت ضوء الشمس فحينها قالت له عندما كنت بعمرك كنت احب ان ارسم اللوحات كثيرا حتى انك ستجد لوحه لك في منزل جدك كنت قد رسمتك حين بلغت الرابعه من عمرك قد كنت لطيفا جدا ، قال : هذا رائع جدا لكني لا اعرف الرسم ، هل مازلتي تعرفينه ؟ قالت اجل في غرفتي لوحه والوان احضرها لأعلمك ، حينها استقام سعيدا جدا
واحضرها وهو بكامل حماسه وبينما طلبت منه ان يقوم بفتح علبه الالوان نظرت اليه وقالت :

- لايبدوا كفتى في عمر الواحدة والعشرين بل كأنه لايزال في الرابعة عشر من عمره ، تصرفاته وحركاته وما شابه -

كان وكأنه قد قرأ افكارها حيث انه قال :
تعلمين يا جدتي ؟ انا لا ارى ان للعمر علاقه في الشخصية ولا للجنس علاقه في الشخصيه والتصرفات ايضا هل توافقيني ؟ قالت لم افهم قصدك في الثانيه ؟ قال : سواء كنت فتى ام فتاه رجلا او امرأه طفلا او طفله فلا علاقه لذلك ان يكون المرء حساسا او يكون سريع التأثر او البكاء وان يكون كتوما ، هل ترين ان لها علاقه ؟
بإبتسامه منها قالت لاعلاقه لذلك ، اعرفك انت حساس منذ صغرك فأصغر كلمه توجه اليك تبكيك سابقا والان ربما قلت حساسيتك لكنك لاتزال كذلك ، فلا تخجل عندما تتأثر او عندما تبكي فهذه المشاعر لم تخلق للفتيات والصغار فقط بل للفتيه والرجال ايضا ففي نهايه المطاف انتم بشر كما نحن
رد عليها قائلا : اراحني كلامك شكرا لك ، اذا هل نبدأ ؟
قالت لما لا ؟ اولا سوف توقف اللوحه هكذا وتبدأ بتخيل منظر تريد رسمه واحفظه جيدا وطبق كما سأطبق الان اتفقنا؟ بدأت بإمساك الفرشه لتملئها بالماء ولتبدأ بالمسح فوق اللوحه بخفه وهو ينظر كيف تفعل ويقلدها
و

هي عندما يخطئ تعود بيده الى المكان الصحيح في اللوحه

OLD INJURY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن