OLD INJURY

brother

ابتسمت وقالت انه لأخيك الصغير ! قال هو بإندفاع :
متى سوف ياتي ؟ قالت في وقت قريب خلال هذا الاسبوع فرح هو من فرح والدته وفجاه نسي كل احزانه وظل سعيدا جوارها بينما تسأله ماذا تقترح ان نسميه؟ نظرت اليه بحب وهو يخبرها بعده اسماء بينما تشكر في نفسها انه لم يعد ينسى كالسابق ، وحتى الليل حين اتى والده من الخارج فرأى حذائه عند عتبه الباب فقال هذا الحذاء ؟ لقد اتى اذا
دخل مسرعا ليراه ليتصادف هو معه عند ممر غرفه جدته ليقول له : ابي اهلا بعودتك ، قال والده اهلا بك ، متى اتيت الى هنا ؟ قال منذ سبع ساعات تقريبا ، قال جيد انك عدت كيف حال جدتك هل استيقظت ؟ قال : انا ذاهب لرؤيتها من الاساس لذا لا اعلم ؟ قال لا بأس اذهب لإيقاظ اخاك ليتناول العشاء وخذ العشاء قم بتحضيره بدلا من والدتك وانا سوف اذهب لرؤيه والدتي ، ذهب ليحضر العشاء كما طلب والده وسار لايقاظ اخاه الا عندما سمع والده وهو
ينادي والدته حيث انها تركت الحياكه وذهبت مسرعه

اما هو فكان امام غرفه اخيه الصغير كاد ان يفتحه لكن قلبه ارتعش خيفه من صوت والده وهو ينادي والدته وهي قدومها مسرعه اليه فترك مقبض الباب ووقف فالوسط خائفا ينتظر اللاشيء فقط ، تبين ان جدته مريضه جدا ولا يمكن ان تتحمل لذا حاولوا نقلها الى المشفى لكنها رفضت فخرجت والدته فقال لها : ماذا هناك ؟ ماذا بها ؟ قالت لاشيء قم بتحضير العشاء لك ولأخيك ، تخطته بينما علمت انه مرتبك فعادت بخطاها الى الوراء وقالت هيا؟ سار خلفها واوقفه فتح اخيه لباب غرفته فعندما رآه قال اخي هل عدت ؟ مرحبا بعودتك! ثم سار لشروب كوب من الماء وكل الى عمله بينما هو ضائع بمفرده فالوسط ، حضر الطعام ولم يتناول احد سوى اخيه اما هو لا ، خرج والده وعلامات السوء في وجهه فجلس جانب والدته التي حاولت تغيير الجو بأخذ رأي ابنها الاصغر عن حياكتها وبينما ابنها الاخر كان يريد
ان يملئ كأسه بالماء علهُ يخفف قلقه فسقط من يده وانكسر
فقال والده غاضبا اين عقلك وانت تسكب ؟ ماعدم الانتباه
هذا! بينما والدته تحاول ان تسكته بقولها عن طريق الخطأ الا انه حقا غضب وقال ان ابنك هذا غبي غير منتبه لأي شيء من حوله ! بينما هو ينظر الى والده بنظرات
متعجبه فرد عليه قائلا : لقد سقط مني !
مما انت غاضب ؟