تأكد من قراءة الجزء 40 أولا
Writer pov
أيرا كانت غاضبة بينما تنظر الي إيكون وهو يبتعد بإبنتها وعيناها ضاقتا بينما ظلالهم تختفي من عينيها لتكرر لرفيقها مجددا بنبرة حادة " انا لن اتركك تذهب لوحدك ريس!! "
اغمض فينتريس عينيه لوهلة قبل ان يقترب منها ويمسك بكلتا كتفيها ليديرها أمامه..
" كيف تتوقعين مني ان أذهب الي القتال وأنتِ معي أيرا!؟ في المرة الأخيرة التي حدث فيها هذا دخلت بالفعل في غيبوبة لست أشهر وسأكون ملعونا إذا خاطرت بك مرة أخرى!!" تحدث ريس بهدوء عكس العاصفة التي كانت تحرقه من الداخل.
ذكريات غير مرغوب فيها بدأت تظهر في عقله، وبسرعة هو هزّ رأسه..
يفضل الموت علي ان يعيش ذلك الجحيم مجدداً..
"إنها ابنت- " حاولت أيرا التحدث ولكن ريس قاطعها بصوت عميق قائلاً " وهي وإبنتي أيضا!!!"
ثم بحنان مد يده ولمس خدها مضيفاً" وانني رفيقتي الصغيرة...ومن واجبي حمايتك انتي والجنين لذا أرجوك أيرا..افهمي الأمر من وجهة نظري الان!!!"
تنفست أيرا بحدة قبل ان ترفع يدها وتمسح دمعة طائشة تدحرجت علي خدها..هي بالفعل حزينة وغاضبة للغاية، وجزء كبير من الذنب يقع عليها بالفعل..
لو انها فقط كانت أماً مثالية وتواصلت مع ابنتها بشكل أفضل لكانوا قد تجنبوا الخوض في كل هذه المشاكل..
" لا تلومي نفسك حبيبتي..أعدك بأنني سأعيدها سالمة تماما لذا من الأفضل لك ان تعودي وتنالي قسطا من الراحة.." بلطف مسّد فينتريس خدها ما جعل أيرا تميل عليه وتدفن نفسها في عناق طويل معه لدرجة ان ثيو داخليا قلّب عينيه..
" حسناً.." أخيرا وافقت أيرا..ما جعل ريس يطلق نفسا داخليا مطمئنا..
......
اطلق إيكون تنهدا عميقا عندما ابتعدوا بمسافة بعيدة عن جماعة فينتريس.
فقط التفكير في انه قد نظف نفسه وبرر الأسباب التي جعلته في نظرهم كالخائن كان يجعله يشعر بنوع من الطمأنينة الغريبة..
" يفاجئني انهم صدّقوك بسرعة!!" عّلقت جان بينما هي تسير أمام إيكون، والأخير لم يرد عليها..
كان غارقا في أفكاره بعمق ما جعل جان تشعر بالتجاهل مجدداً..وكأنه عاد الي شخصيته القديمة.
لذا، ومن دون اي إنذار هي توقفت أمامه وسألته بجدية " هل تشعر بأي شيء نحوي..إيكون؟؟!!"
عند سؤالها..شخر إيكون قبل ان يتجاوزها ويواصل سيره ناحية الكهف..وجان عضت شفتيها فقط بغضب..
وبسرعة سارت خلفه.
ثم فجأة تذكر إيكون شيئاً وسأل جان علي الفور " لقد قالت ليديا انها قتلت فاليوس..صحيح؟!"
أنت تقرأ
The Hybrid's Mate 3 ^رفيقة الهجين ٣ ^
Wilkołakiكلاهما كان يقفان بثبات... متماثلين في الطول في الحجم وحتي يشبهان بعضهما في كثير من الملامح ولكن نظرتهما لبعضهما اختلفت.. واحدة كانت مستغربة وواحدة كانت فزعة.. " انقذني.."
