الفصل الثاني

3.1K 113 53
                                    

في المساء 

في احد الطرق المجهولة انطلق مالك بسيارته بعد ان قابل الرجل المكلف بمراقبة سليم .....يعرف جيدا كيف يتمكن منه وسليم يغرف ذلك ايضا لذلك ليس لديه نقط ضعف ...اسوا الاعداء هو من كان صديقك يوما وهذا هو حالهم يعرفون بعض جيدا ....

جلست زينة وزين امامها يتحدثون مع الطبيب فقال الطبيب :- الحمدلله الجنين مستقر ....الفترة الحالية اهم حاجة الراحة ونستحمل الدوخة والترجيع ....

اوما زين ثم قال :- هو ولد ولا بنت 

الطبيب :- لسه بدري اوي ...

اوما زين ثم قال الطبيب :- هكتبلك علي شوية ادوية ومقويات تمشي عليها بانتظام ......

في الغرفة الاخري .....

لم تصدق ريان ما تفوه به  واجبرها ان تخضع للكشف ...لماذا فتح هذا الموضوع ...ارتعبت حين اعتقدت انه يريد ان ينفذ تهديده لها ويقترب منها ....رعبها الذي تخشاه ولن تتحمله ابدا ...

جلست الطبيبة وتنحنحت بحرج وقالت :- هو مفيش حاجة تقلق او حاجة مرضية تسبب النزيف...واضح بس ان حضرتك بتحب المدام اوي ....عشان كده في شوية نصايح هنمشي نتجنب النزيف ده 

اوما ياسين وبقي يستمع لنصائح الطبية بينما ريان تنظر له بغضب وتوعد ..لاتصدق ما يفعله !!!!...

في فيلا سليم 

جلس سليم في فيلته في المساء بمفرده ...يستمع لاخر تحركات مالك حوله .....حين اغلق الهاتف اخذ ينظر امامه بشرود ..

كان سليم ومالك يمددون اقدامهم لاعلي علي الحائط بعبث وهم شاردون التفت مالك له بعيناه الناعسة وقال بهدوء :- عارف يا سليم انا نفسي لما اكبر اسيب العيلة واسافر

سليم :- ابوك لو عرف هيموتك

اعتدل مالك وقال بعدم اتفقاق :- ابويا امره سهل ..الدور والباقي علي عمي بدر ابوك

سليم :- ابويا برضه مش هيوافق ..وبعدين انت عايز تسافر ليه ..ايه اللي برا مش موجود هنا ..عندنا فلوس ولا عربيات والبلد كلها بتتمني تبقي زينا

مالك :- الذنب يا سليم ...اهالينا بيشتغلو في المخدرات يعني قتله ...انا مش عايز ابقي قاتل

سليم بسخرية :- ايه الكلام الكبير ده ...وبعدين المخدرات بتعمل دماغ مش بتموت

مالك :- المخدرات بتموت متضحكش علي نفسك

سليم :- اقعد انت فكر واوجع دماغك ..انت عيل نكد ...

نظر مالك وتنهد بتعب بعيدا عن صديقه ...في تلك الفترة ايقن سليم ان صديقه لدا يتغير ...حين يسترجع ذكرياتهم يعلم ان تلك هي الفترة الفاصلة في حياتهم ورحيل مالك للابد ومن بعدها لم يعد مالك كما كان .....

في قصرياسين 

حين عادو ذهب زين وزينة لغرفتهم بينما جلست ريان في غرفتها تفكر بضيق فيما جعلها تفعله ...لماذا اجبرها لتكشف عند الطبيبة ...لا تتخيل انه يفكر ان تكون حياتهم طبيعية مثل اي زوج و زوجة طبيعيين ..لن تستطيع ان تنسي من يكون ولن تستطيع ان تعيش ما عاشته معه مرة اخري ....

الذئاب ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن