الفصل الثاني والعشرون

1.3K 94 14
                                    

سرعان ما اتسعت دوائر الدم علي جسده وظلت تنظر  بتمعن وتفحص  لجسده وهو ينهار امامها بهدوء ووجهه متألم بقسوة ...تشعر بارتياح لا مثيل له كأنها في احد احلامها الجميلة التي طالما حلمت بها ...الان  قتلت الشرير وعادت لحياتها كأنها يجب ان تفعل ذلك منذ فترة طويلة ...الموضوع سهلا هكذا .....اخيرا انتقمت منه ...

حين سقط جسده ارضا نظرت له تملي عيناه المليئة بالدموع من رؤيته وهو يتألم ....الرجل الذي عذبها وسحق جسدها وانتهكه يشعر بنفس الالم والعذاب الذي ذاقته .الرجل الذي سجنها واحكم القيود علي رقبتها مات اخيرا ....ياسين ماااات .....واصبحت حرة 

الان تستطيع التنفس ...تستطيع الحياة  ...ركضت للخارج بفرحة مجنونة للخرج فقابلاها كريم وزين مذعوران من صوت الرصاص فامسكها زين ونظر للمسدس في يدها بصدمة فقالت بفرحة :- قتلته ....ماااات اخيرا 

اتسعت عيناه وكذلك كريم وصعدو مسرعين وتوقفو حين وجدوا ياسين غارقا في دمائه !!! 

في المساء 

ظلت ندي في غرفتها تنظر للغرفة باشمئزاز ....دراسه ..نوم من التاسعة مساءا ...اب وأم هادئين ...لا يوجد اخوة ولا حياة ولا روح ملل رهبب كانت تعيشه هذه الفتاة التي هي من قبل 

دخلت امها عليها الغرفة فقالت ندي :- هو انا مكنتش بعمل حاجة في حياتي 

الام :- لا كنتي بتىوحي الجامعة وبتحبي دراستك ....كمان ...كمان كنتي هتتجوزي 

ندي :- بجد ....انا كنت بحب ومرتبطة 

اومات امها واخرجت هاتفها حتي وصلت لصورة رجل وقال :- ده كان خطيبك ...

رفعت انفها باشمىزاز :- ده ...انا كتت هتجوز ده .....لا يشبه قصي بأي طريقة ....اعطت الهاتف لامها ثم قالت :- وانا هعمل ايه دلوقتي 

امها :- هترجعي جامعتك ....وتكملي علاجك ...انا وبابي جمبك مش هنسيبك 

ظلت تنظر لها فقبلتها امها ووضعت كوب اللبن بجوارها وذهبت 

ظلت ندي :- تنظر للغرفة بملل ورفض تام لما هي فيه ....يبدو انها كانت فتاة اخري تماما غير ما هي الان ...تعيش حياة مملة ...غتنهدت بحيرة لا تعلم ماذا تفعل هل تبقي هكذا ام تعود اليه 

وجدت هاتف في الغرفة فاخذته لتمضي وقتها فتفاجىت بأفلام محملة عليه ففتحتها لتشاهدها وتسلي وقتها ...لاحظت ان جميع الافلام رومانسية وهناك افلام تحتوي علي مشاهد خارجة ...كيف لفتاةه منغلقة وبريئة ان تشاهد هذا ....

اخذت تتصفح في الهاتف حتي وصلت لاحدي المذكرات المكتوب بها يومياتها فقرأتها بمتعن وترقب لتعرف عما كانت تعيشه في هذا البيت 

في منزل قصي 

شعور قاسي وقاتل بتلوحدة يشعر انه فقد احد عزيز عليه مرة اخري ....لقد ارسلو لاحد رجاله ان ياخذ السيارة من الكمين واخبروه ان فتاة سرقتها لتهرب لاهلها ...لم تخبرهم شيئا عن قصي ولا مكانه وعلم انهم اعادوها لاهلها 

الذئاب ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن