الثالث والعشرون

1.5K 92 17
                                    

جلست ريان مع زين في الخارج صامته ....مر اسبوع اخر وهو يرفض ان تتحرك من المشفي مثله ولكن ليس هذا الشيئ السئ فالاسوأ ان ياسين استيقظ وحالته تتحسن !

بالطبع رجل مثله له تسعة وتسعين روح وجسد مثل  جسده سيجد طريقه للتعافي ...تحاول تخمين ما سيقعله بها ...ربما سيقتلها او يعذبها من الاول ..ايا كان فلا يهم ما يهمها حقا هو انها ارتاحت فعليا بعدما فعلت بالطبع لن تخبره بذلك 

كانت تسمع صوته وزين يتحدث معه وتشعر بحركته الخفيفة وتسمع فرحة الاطباء بمعجزتهم انه مازال حيا بعد اصاباته ولكنها لم تجرأ علي الاقتراب منه ....

في ذلك  الصباح الذي اتي به كريم ومعه ملابس له ليخرج من المشفي شعرت انه صباح يوم اعدامها حتي ان زين سمح لها ن تعود للقصر مع كريم 

حين ركبت معه السيارة وانطلقو عودة للقصر قالت بسخرية :- دي تاني مرة توصلني القصر ليه عشان يأذيني 

كريم :- بس علي الاقل المرة دي مش ندمان زي اول مرة 

ريان بسخرية :- عشان شايفني استاهل ...انا المذنبة مش الضحية ....وقت ما الضحية بتستقوي الكل بيكرهها لازم الضحية تفضل ضعيفة عشان الناس تتعاطف معاها وياريتهم بينقذوها .....

ظلت صامته باقي الطريق حتي وصلو للقصر فاخذت طفها من ريما دون كلمه وصعدت لغرفتها وسط ذهول الجميع من جرأتها وعدم خوفها 

ذهبت ريما لكريم وقالت بخوف :- هو هيعمل فيها ايه 

كريم :- معرفش 

زينة :- هو زين جه 

كريم ؛- مع ياسين لسه 

في ابطريق 

جلس زين يقود السيارة وياسين بجواره يستنشق الهواء بعد حبس طويل في المشفي وذراعه معلق لعنقه .....كان زين يخفي ضحكه فقال ياسين دون ان ينظر له :- بتضحك ليه ! 

زين :- افتكرت انك مت ....بس عمر الشقي 

ياسين :- قر بقي ....

مشو لمسافه حتيةصارو بجوار البحر فقال ياسين :- وقف هنا شوية 

لم يستغربه يعرف حبه للبحر فنزلو من السيارة . ...وقف ياسين ينظر للموج بهدوء فقال زين :-  البحر ....البداية والنهاية عنده 

ياسين باستمتاع :- دايما 

زين :- ناوي علي ايه 

ياسين :- في ايه 

زين :' في مراتك 

تنهد ياسين :- لسه معرفش 

زين :- وديها تتعالج برا ....شوف اي مصحة تعالجها لحد ما تبقي كويسه 

ياسين :- وهي دلوقتي مش كويسه 

زين :- اكيد بعد ما انتقمت منك .....انت برضه اللي عملته فيها مش شوية كان لازم تاخد حقها 

الذئاب ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن