الفصل السابع عشر

1.6K 92 19
                                    

ابتلعت ريقها بصدمة وشعرت بجسدها يذوب بين يديه ولم ترد فتابع :- مين اللي كان معاكي في الحلم ......

لم ترد بل ظلت تنظر له فقال :- انا ....مش كده ...

ابتلعت ريقها ونظرت له بخوف تلك المرة فقال :- تحلمي ليه ....وانا قدامك ....

قالها واقترب من شفتيها لاول مرة فقالت :- انا مش زينب .....انا مش زينب ولا انا رخيصة عشان اسلمك نفسي 

قالتها بتحدي فقال وهو مازال ينظر لها :- انا عارف انك مش زينب ...انا مباخدش زينب معايا شغلي ...معرفتهاش معلومات عن شغلي ممكن تأذيني ....انتي بس اللي عرفتك ده كله 

نظرت له بتوتر وقالت :- انت عاوز ايه ؟ 

قصي :- عاوزك .....زي ما انتي عاوزاني ....

ندي :- مين قال اني عاوزاك 

قصي بخفوت :- محدش قالي انا شفت بنفسي ...شفتك عاملة ازاي وانتي بتحلمي بيا .... شفايفك وهي بتتحرك ..ايديكي ...جسمك كله كان عاوزني 

شعرت بارتجافه في جسدها وقالت :- انت ..انت هتأذيني ....

قصي :- لو عاوز أئذيكي كنت ائذيتك من زمان .......

ظلت تنظر له بخوف ورفض حتي تفاجات انه يأس منها وابتعد عنها وتركها ليصعد لغرفته بينما هي ظلت مكانها تنظر اليه بتشتت  وهو يصعد ....هي تريده وتريد ان تقترب منه ...علام تخشي وهي لا تتذكر شئ عن نفسها ولا من تكون ....

وجدت نفسها تندفع نحوه وامسكت يده قبل ان يدخل لغرفته وادارته لها وقبل ان يستوعب ما تريده قبلته بقوة مثلما كانت تفعل في الحلم ويديها في شعره فاحاط خصرها بيده بقوة والصقها للحائط وأخذ هو يقبلها بنهم ورغبه شديدة لا تقارن بما كانت تحلم به ... 

لم تشغر سوي وهي تستسلم له وتبادله لمساته القاسية  ....تريد المزيد من هذا الشغف والجموح الذي يروي ظمأ لم تكن تعرف انه داخلها.....

عاد سليم لفيلته واخبره الحرس ان ثاىر اتي والفتاة رحلت معه ...اوما بتفهم فقد حدثه ثائر انه سيذهب ويحاول معها وسمح له ..ولكن كيف اقنعها فقد كانت رافضة لذلك 

اخذ هاتفه واتصل به فقال :- ايوة يا ثائر ...ايه الاخبار ....وهي وافقت تيجي معاك ....فاهم انها بنتك بس كانت رافضة ...يعني ايه ....طب ممكن اكلمها .....عايز اطمن عليها ....فاهم انها بنتك وانك مش هتأذيها بس عايز اكلمها ....نايمة ....بجد ! ....سلام 

شك سليم في تلك المكالمه وخصوصا غضب ثاىر ورفضه ان سحدث لي لي وصوت داخله يخبره انه سيؤذيها ...يجب ان يذهب لها في الصباح ويطمئن عليها ...

في القصر 

وقفت ريان في الحمام تنظر لنفسها في المرأة....ماذا يريد منها ....لماذا يفعل بها ذلك ....في الوقت الذي تريد تدان تتخلص فيه منه ياتي ليخبرها انن اخيرا أحبها ويريدها بجواره .....

الذئاب ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن