جزء الواحد والعشرون

1.4K 99 16
                                    

ظلت تنظر لهم بصدمة ولكن المراة احتضنتها بقوة وقالت ببكاء شديد :- ندي بنتي ....

احتضنتها ندي هي الاخري فقالت المراة :- مالك مش فاكرني !

اومات ندي فقال الرجل :- بكرة تفتكر ....يلا بينا نروح البيت 

حزمت لي لي حقائبها وقبل ان تتجه للمطار اعطت الخادمة اموال لعمليه ابنتها واخذت الباقي وذهبت للمطار ...جلست تنتظر ميعاد طائرتها ولكنها تفاجئت حين رفض الموظف ان يختم جواز سفرها وقال انه يحتاج موافقة زوجها ....نظرت له بصدمة ولم تستطع النطق وسقطت الحقيبة من يدها ....

 ظلت زينة في غرفتها طوال اليوم ....لم ياتي زين ولم تتجرأ ان تخرج لتراه ...لا تعلم علي ماذا ينوي وماذا سيفعل بها ..بينما ظلت ريان متجنبة ياسين ولا تنام معه في نفس الغرفة منذ اخر مواجهة بينهم وهي لا تريد الحديث معه ليست بخير وهو ايضا واي حديث بينهم سينفذ تهديده 

جلس زين مع ياسين في غرفة مكتبه ومعه كريم وبعض الرجال الاخرون ....مشغولون في وضع خطة لقتل سمير يعد ان تاكدو من العنوان ومن وجوده هناك ...بالرغم من ان ياسين لم يكن له لزوم الا انه اصر ان يذهب ليقضي عليه بنفسه ....

في المساء اجتمعو وجهزو اسلحتهم والسيارات ليذهبوا له ومعهم رجاله  بينما بقيت ريان وطفلها وزينب في القصر بمفردهم ....

خرجت زينة حين علمت انهم ذهبوا فوجدت ريان ترددت قبل ان تذهب لها فجلست بجوارها وقالت :- انا اسفة ....

التفتت ريان :- متتكلميش معايا لو سمحتي 

زينة :- زي ما ت٩بي انا بس كنت عاوزة اقولك اني آسفه ...

تركتها وعادت ولكن لغرفة زين ....اخذت اخر ملابس خلعها وظلت تشم رائحتها بقوة ونزلت دموها وهي تحتضنها ...شوقها اليه يقتلها ..جسدها يتحرق شوقا لان يحتضنه ...ليتها لم تتركه وظلت معه لا تعلم كيف تعيده كما كان ...يبدو انها امام نسخة اخري لا تعرفها من زين ...

اخذت ريان طفلها وقامت تتمشي به وهي تدندن بهدوء ...عيناها تفيض دمعا مع كل كلمة وهي تنظر لطفلها بحب ..حب تستمد منه سبب لتبقي علي قيد الحياة 

لم يكن مضي علي رحيل ياسين سوي ساعة حين تفاجئت برصاص قوي في الخارج فانتفضت برعب ....وضعت طفلها ومشت بهدوء ناحيه الباب فتفاجئت بسيارات تضرب القصر وعدد قليل من رجال ياسين يحاولون التصدي لها يبدو انه اخذ الرجال معه ...

شعرت بالرعب علي طفلها النائم فأخذته في حضنها وصعدت لأعلي فاوقفتها زينة ابتي قالت برعب :- ايه الصوت ده ...

نظرت لها ريان من اعلي لاسفل ثم قالت :- خدي الولد ونزلي تحت من الباب اللي في المطبخ هتلاقي اوضه مقفولة اقعدي فيها بيه وخلي بالك منه فاهمة 

نظرت لها زينة بصدمة :- ما تقعدي بيه انتي ...انتي امه 

ريان :- اللي جايين دول جايين لياسين ....لو ملقيهوش  هيدورو علي ابنه ومراته لو شافوني هيتشغلو عن الولد 

الذئاب ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن