في منزل قصي
دفعها علي السرير فقفزت بخوف من الجهة الاخري فقال بغضب :- تعرفي ابني منين
ندي برعب :- انت ...انت اللي قولت كنت سكران وقولت عليه
توقف وقال :- وقولت ايه ؟
ندي :- ده بس .....
هدأ قليلا وجلس واخرج سيجارة واشعلها بغضب ....لم يلبث ان وضع راسه بين يده بتعب منالتفكير فاقتربت منه خين راته هدأ وقالت :- الله يرحمه ...متزعلش بكرة تتجوز ويبقي عندك ولاد كتير يملو عليك المكان
رفع راسه فتراجعت قليلا ثم قالت بقلق :- انا ....انا هدعيلك لما امشي من هنا انك يبقي عندك ولاد بس ارجوك خليني امشي
مرر يده علي شعره بحده وقال قصي :- نامي عشان مش مستحمل صوت جنبي
ندي برعب :- انا مش هعرف انام وانت هنا
زفر دخان سيجارته بحده والتفت لها فذهبت بهدوء وتمددت وغطت جسدها جيدا ولكن لم تنم بالطبع ....ظلت تنظر له بترقب ولكنها وجدته شاردا في تفكيره ...السيحارة تجر الاخري لكنه لا يمتلك رئتان وبين الحين والاخر يمرر يده علي راسه بحدة ...بدا كانه وحش يتعذب بين اغلال الماضي وناره لوهله ظنت ان هذا الشخص لديه تاريخ حافل من المرض النفسي ....
في قصر ياسين
نزلت ريان للاسفل وعبناها منتفخة ووجها محمر .....رات ريما فقالت :- حضري انتي الفطار ....وتركتها وذهبت لطفلها .....
لم تنر دقائق وهي تجلس بطفلها حتي اتت ميرا وقالت :- البيه عاوزك ...
شعرت بقلق ولكنها ذهبت اليه
في فيلا سليم
توقفت سيارة لي لي وسمح الحرس لها بالدخول ....
تفاجأ من زيارتها لكنه رحب بها وقال :- ليلي ...ايه الزيارة السعيدة
لي لي :- قولت اجي اشوفك عامل ايه
سليم :- كويس اقعدي
جلست امامه ونادي احدي الخدم وطلب لها مشروب ثم قال :- ثائر عامل ايه
لي لي بضيق :- هيعمل ايه فرحان طبعا ...ولي العهد جاي في السكة
سليم :- الغيرة اشتغلت ...ده اخوكي
لي لي :- مش اخويا لاني عمري ما اقتنعت اني بنت ثائر اصلا ....بس اللي مضايقني انه فرحان بيه اوي
سليم :- سامحي يا ليلي عشان تعرفي تعيشي
لي لي م :- في حاجات مفيهاش سمتح ...المهم قولي انت هتروح شغلك امتي
سليم :- دلوقتي ....انتي كنتي محتاجة حاحة
لي لي "- لا بصراحة كنت عاوزة اتطمن علي ريان تعرف عنها حاجة
أنت تقرأ
الذئاب ٢
Romanceاسوا الاعداء هم كانو اقرب الاصدقاء يوما .....يعرفون جيدا اين يغرسون السكين ....
