الفصل الرابع

2K 93 16
                                    

في قصر ياسين 

نزلت ريان من غرفتها تحمل طفلها ثم اخذته ودخلت للمطبخ لتعد بعد الطعام.....تحتاج للنوم ولكن النوم الان يبدوا خيارا مسنحيلا بعد ما حدث لها ....

كل ما يشغل بالها انها عادت خرقة باليه بين يديه مرة اخري ...يعذبها كيفما يشاء ويستغلها مثلما يريد والاسوا انه بارادتها فهي لم يعد لديها خيار ...شعور قوي بالاهانة والذل لم تعد تتحمله وعلام تتحمله ؟!!! 

من الان فصاعدا يجب ان تفكر في النهاية وان كان كتب هو البداية بانتقامه ستكتب النهاية باننقامها هي 

فاقت من شرودها واطفئت النار علي الطعام ثم اخذت تضع الطعام علي الطاولة في الخارج ....

عاد ياسين فتفاجا بها وهي تضع الطعام علي الطاولة ...لم تنظر له فقط ظلت تضع اىطعام بصمت بينما هو تفحصها بنظراته صدمة الامس ظاهرة عليها ....

تنهد وكتم تنهيدته ثم جلس الطاولة ومازال ينظر لها ثم قال :- النزيف وقف 

التفتت له ونظرت لثوان ثم اومات وعادت تضع الاطباق حين انتهت اخذت طفلها وطعامه وهمت لتغادر فقال باستغراب :- راحة فين 

ريان :- مليش نفس .....وتركته وصعدت لاعلي ......

اطلق تنهيدته التي كتمها اماذا كىما اراد ان يصلح اموره مهعا تتعقد اكثر ....فاق علي صوت زين الذي خرج من غرفته وقال :- صباح الخير 

ياسين :- صباح النور 

جلس علي الطاولة ثم قال :- مراتك فين 

ياسين :- فوق ...

اوما زين فقال ياسين بسخرية :- والنونة بتاعتك فين 

زين :- مش عايزة تشوفك 

هز ياسين راسه فتابع زين :- الظاهر ان الستات مبقوش يطيقوك ...عكس زمان 

ياسين :- حابب تاخد ضربة في ااناحية التانية 

هز زين راسه وتابع تناول طعامه ثم  قال :- هنسافر امتي 

ياسين :- كمان يومين 

زين :- زينة معايا زي ما بلغتك 

هز ياسين راسه وتابع تناول طعامه ولم يرد عليه 

في فيلا ثائر 

اخذت هاتف والدها واتصلت علي ياسين الذي اتاها صوته بعد دقائق وهو يقول بجدية :- ايوة يا ثائر 

انا لي لي 

اختلفت نبرته وقال :- لي لي !...اهلا حصل حاجة 

لي لي :- لا بس كنت عاوزة اشوفك ...ربان وحشتني والبيبي ..مممن اجي اشوفهم 

استغرب طلبها ولكنه قال :- تمام ....هشوف وقت مناسب وابلغ ثائر ....سلام ...

اغلق الخط فنظرت للهاتف بحنق ...ياسين هو رأس الافعي وأسوأهم وقائد هذا القطيع من الذئاب ...واكثر من تكره !

الذئاب ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن