Special Part 2/2

1.7K 178 489
                                    

كم لبثنا، حلوى السُكر ؟

لأول مرة في هستيريا، أحصلوا على أجواء لطيفة،
ووجبة لذيذة أو رُبما كوبٍ من مشروبكم المُفضل؛
لأنكم في صدد البدء في قراءة مُمتعة مع الفصل الإضافي لنهاية هستيريا~

_________

هو لا يتوقف عن الظهور أمامي،
وكأن كاليفورنيا خلت من الجميع عداي.

كنتُ في ورطة، أنا من سمحتُ له بالتقرُب مني،
وبالكاد استطيع أن أنطق ببنت شفة.

لقد مرّ شهرٌ واحد منذُ التقينا في البار،
ومنذُ ذلك الوقت أشعر أنني مُستهدفة.

لم أطلع روزي على الأمر، لم أتمكن من فعل ذلك لأسبابٍ عِدة، منها أن روزي لم تتقبل وجودي وإياه في بلدٍ واحد ولن تُناقشني في ذلك.

وفي الواقع لستُ مؤهلة كفاية لخوضِ هذا.

أنا أقف على حافة عقلي،
أصارع التفكير في رغبتي بالشيء ونفوري منه.

اليوم هو عُطلة، لذا أنا مُضطرة للبقاء أسيرة منزلي والاستسلام لعقلي وحسب.

قاطع شرودي رنين هاتفي لأغلق عيناي بوهن،
أنا استسلم..

" بجدية لقد أخبرتُ سيهون وليسا أنني سأنهي علاقتي بهما إذ ما أعطاك رقمُ هاتفي، وكنتُ جادة في ذلك "
مسدتُ جبهتي بضيق.

" ولم يفعلا، لقد أخذته من جامعتك "
سأقدم شكوى.

" ما الذي تريده الآن "
بدا وكأنني اتحدث بنفاذ صبر، بينما في واقع الأمر أواجه صعوبة في عدم التركيز في نبرة صوته.

" سيكون هذا رخيص إن قُلت أريدك،
لذا حسنًا أريد أن نخرُج لتناول الغداء "
استطعت الشعور بأنه يبتسم بسبب تغيُر نبرته،
جعلي أتوتر هو أفضل ما يجيده.

" هذا لن يحدُث "
تحدثت بكُل ثبات.

" سأكون أمام منزلك بعد ربع ساعة "
ربع ساعة؟ هو في سان فرانسيسكو؟

" هل أنت- "
لقد أنهى الإتصال..

________

" لا تخططين للبقاء هكذا حتى الغد، صحيح؟ "
سمعتُ صوته يستحال لأخر أكثر حِدة، فليتحمل نتائج أفعاله.

" نعم، لذا عندما تؤلمك قدماك عُد أدراجك واذهب لمنزلك، لأني لن أقوم بفتح الباب البتة "
تحدثتُ بانتصار.

Hysteria ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن