17th

4.9K 537 1.1K
                                    

The blackout
' فقـدانُ الوَعـيّ '

يومًا لطيفًا حلوى السُكر ♡،
لنُكمل ما بدأناه ;)
إستمِتعوا 🌠


______________

' إتخذتُ من رغبتي بكِ ذريعة،
تُتيح لي تدنيسُك حد الإنتشاء '

_


إنذار الخطَر لم يهدأ لثانية، روڤت تعلم وتُدرك وتوّقن أن الأمر خاطئ، لكنها كانت في حالةٍ من اللا وعي.

القُبلاتُ المبعثرة التي وزعّها الطبيب في بُقعٍ عديدة على جلدِ رقبتِها جعلتها ترى النجوم، هو لم يُخطئ، روڤت بدت كَ من أخذ منشطًا ما،
مُنتشية فقط كما قال.

" طبيب بيكهيون إبتعد، أرجوك "
يداها الخائرتان حاولتا دفعه، شخصًا كَ الطبيب هُنا لن يحتاج سماع هذا مرتيّن، هو فقط أبعد يدهُ التي حاصرتْ خصرِها منذُ وقت، يليها إنتشال رأسه ثُم جسده والإبتعاد تمامًا.

نظراتٍ هادئة ومُبهمة، كان هذا كُل ما تلقتهُ روڤت، هو مُباشرةً نهض مُبتعدًا، الطبيب لم يُظهر أيُ إماراتٍ تدُل على إنزعاجه، بل بدى على ما يُغاير هذا تمامًا.

" يُمكنكِ المُغادرة "
بينما يقوم بترتيب قميصه ويُعدل ياقتِه قالها بشكلٍ حاد وقاسٍ، رُبما لا تبدو حروفه على ماهيةِ ما هي عليّه، ولكنّها وجدت بحديثه شيئًا مُهين.

هي من طلبت الإبتعاد، ولكنّها إلتمست نبرة مُخاطبة العَهرة في حديثه، لا يُمكنها الشعور بالإستياء، لا سيما أنها أبدت رغبتها في أن يُطارحها الغرام فوق سريره بدون مانع، التصرُف بشكلٍ دراميّ لن يُعطي للأمر ايُّ أهميةٍ زائِدة.

" نعم.. سأفعل "
بتقطعٍ هي نبسَتها، تُحاول النهوض وتعديل سُترتها التي توْضحُ الآن قدرًا عظيم من رقبتها الظاهرةِ للعَلن.

يداها كانت ترتجف، لا يُمكنها إدراجُ ما حدث تحت أيّ تصنيفٍ كان، لا يُمكنها العثور على تبرير، ولو كان بسيط.

لكنّها تعلم، في قرارة نفسِها، أنها أبت إبتعاده، رفضت الشعور بالهواء يلفح عُريْ عُنقها عوضًا عن شفاهِه، كانت خطيئةً الإعترافُ بأمرٍ كَ هذا، حتى في داخلها فقط، هي شعرت بأنها أذنبت.

روڤت تُدرك الآن فقط،
أن الطبيب يكِنُ لها شرًا عظيم.

كادت تخرُج من الغرفة، لكنّها توقفت تنظُر من فوق كتفِها لردةِ فعل الطبيب، الذي جُلّ ما قام به هو أنه أرتمى فوق السرير بكُل إراحيّة.

Hysteria ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن