Sleeping Beauty
" الجمـال النائِم "
إستمتِعوا حلوى السُكر ، 🌠
قوموا بالتركيز كثيرًا :)____________
لم يكُن يوجد طعامٍ لأكله ، لا أثر لروز في الأرجاء
، روڤت تنهدت بإحباط ، فَ الساعة أشارت توًا السادسة وهذا مُبكر للغاية على موعد مُغادرة روز للمنزل ، تُغادر عادةً في الثامنة ، لذا ومرة أخرى روڤت شعرت بالحُزن ، روز تبتعدُ عن محيطها شيئًا فشيئًا ، هل إقترب موعد تركها وحيدة ؟ .مشت بتكاسُل نحو المطبخ ، هي نادرة الشعور بالجوع لكنها باتت تشعر بالعراك الذي تفعلهُ أمعائها ، لقد حصلت على قدرٍ كبير من النوم ، ولكنها لا تزال واهنة وجائعة للحد الذي يجعلها تفتتح وليمة دون إكتراث .
قبل ولوجها للمطبخ إستمعت لصوت إدراج المفتاح بالباب لتلتفت بزعر .
" أختي روز ، أين كُنتِ ؟"
...
إستمَع للطرق الطفيف على بابه ليسير نحوه بإتزان ،
رسم تعابيرًا مُناسبة للمشهد أسهل ما يجيده.
" مرحبًا "
بخفوت هي أردفت ، تُناظر كُل رُكن يقبع خلف الطبيب أمامها مُتفادية لقاء حدقتيه بخاصتِها.قابلها بتنهيدة مريرة قما أرادها ليسير أمامها للداخل ، لم يتفوه بكلمة وهي تبعته للداخل بنظراتٍ مشوشة وأنصياعٍ تام.
" آسف لإصابتك بهذا الكمّ الغير مُحبب من التشتُت والحيرة "
بهدوء هو جلس ، رفع كفه يفرك جبهته بشيء من الإرهاق الذي إعترى ملامحه." أطلعني على ما أنا جاهلةً به ،
عله يوضح سبب وجودي "
تحدثت بينما توقفت أقدامها لتكون على مسافة ليست ببعيدةٍ عنه ." أجلسي فقط روز ، أبعدي توترك هذا "
تحدث ضاربًا وترها الحساس بكلماته الصائبة ، منذُ متى وهي روز فقط دون ألقاب ؟| وجهة نظر بيكهيون |
" طبيب بيكهيون كيف تُخبرني بأن لا أتوتر بينما أنت تتصرف بلا تفسير ، لمَ أتصلت بي في المقام الأول ؟ "
تابعت حديثها غير الصبور دون الجلوس كما أخبرتها." لا تتسببي في إرهاقي ،
أنا حائر الآن والفضلُ يعود لكِ ! "
تحدثت بنبرة حادة في المُقابل لأرى إعتلاء ملامحها بتعابيرٍ مصدومة فاقدةً للإستيعاب." لستُ أفهم "
نبستها هادئة لتجلس على الأريكة خلفها بإستسلام." آسف لإثارة رهبتك ، أنا فقط لستُ راغبًا في تجربة ما حدث مُجدّدًا ، لا أريد المُعاناة مرة أخرى ، لكن مُجدّدًا أيضـًا ، ها أنا أقع أسير مشاعري ، لم أكُن لأستسيغ فكرة عدم صمودي أمامها ، لكنني قابلتُ إعتقادي بالخيبة "
تحدثت ، متيقنًا كونها فهمت صفرًا بالمائة من حديثي.
أنت تقرأ
Hysteria ✓
Misteri / Thriller- رُبما كان علاجُها في حُبه، ورُبما يكون سبب جنونِها، الطبيب أمتلك في مهنته شغفًا ينافس الهوس، لذا فتاةٌ بعيدةٌ تمام البُعد عن الإتزان النفسي كانت وجبةً دسمةً له، جائته على طبقٍ من ذهبْ. • بيون بيكهيون • بارك روڤت | مُكتملة | الكتاب خاص بالجُزء ال...