12th

4.3K 471 754
                                    


Beginning of truth

' بداية الحقيقة '

قراءة لطيفة حلوى السُكر :') 🌠

_________

شاردًا بسقف غُرفته ، كان الطبيب ، هو لا يزال عليّه التفكير بشكلٍ مُكثف وامرًا كَ الحصول على نومٍ هادئ شيئًا كارثيّ له ويصعُب الحصول عليّه.

في اليوم التالي بعد قيامه بروتينه اليوم بيكهيون لم يُفكر مرتيّن ، هو تجهز وهيئ نفسهُ للذهاب لسيؤل.

وقبلاً ، كان عليّه إنهاء مُكالمةٍ هاتفيةٍ ما.

_

| وجهةُ نظر بيكهيون |

" بيكهيون مرحبًا "
بشكلٍ مُبتهج وبصوتٍ ظهرت عليّه الأنوثة المُبالغ بها ردت عليّ روز.

" ذهبتِ للعمل اليوم ، صحيح ؟ لا بأس في قدومي لإصطحابك ؟"
تحدثت بهدوء ، تطلب مني ترتيب هذه الجُملة وقتًا بالفعل.

" بالطبع ! انتهي في السادسة "

كدتُ أقاطعها مُردفًا بأني على علمٍ بساعات إنتهائها أكثرُ منها حقًا ولكني أحتفظتُ بهذه الإجابة لنفسي.

" سأكون عِندك وقتها إذًا "
تحدثت ويمكنني إستشعارُ فرحتها الطاغية من مكاني هذا ، لطالما أمتلكن الفتيات هالةً ساذجة ، وكُنّ أكثر الأشخاص وقوعًا في المصائب ، عديماتُ صبر وقليلات تفكير.

هذا كان شيئًا مثيرًا للإستياء والحُزن فحسب.

_

بخروجي من المنزل كان من ضمن مُخططي الإطمئنانُ على روڤت أولاً ، رُبما ليس الإطمئنان بالمعنى الحرفي لكن الذهاب لها كان اول ما عليّ فعله.

قرعت الجرس مرة واحدة فقط ، وخلال ما يُقارب الدقيقة تلقيتُ الإجابة بفتح الباب لي ، بشكلٍ ظريف أمالت رأسها ، أنهُ لتطور ونجاحٍ باهر رؤيتها تمتلكُ الجُرأة لفتح الباب دون معرفة هوية الطارق.

" طبيب بيكهيون "
رفعت نظرها تجاهي وسُرعان ما أشاحت به ، عينيها كانت تتلفت في الإرجاء بإرتجاف مُتجنبة لقاءُ خاصتي.

ضحكتُ مستنكرًا فعلتُها بشكلٍ مصطنع ، كادت تتنحى جانبًا تفتحُ الباب بزاوية أكبر لأقاطعها :

" لم آتي لأدخُل "
تحدثت بأكثر نبراتِ صوتي هدوءًا وغلظة.

" أرجوا ان لا تسيئي الفهم ، ما حدث بالأمس لم يكُن شيئًا ، انا لم أسيطر على نفسي فقط "
تحدثتُ بينما لم أزيح نظري عنها لألحظ إهتزاز بؤبؤ عينيها في رهبة وتوتر.

Hysteria ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن