المقدمة
بعد سنوات من العمل و بناء مستقبل عاد من جديد إلى نقطة الصفر بمكان جديد و عمل جديد وسط مجتمع لم يختلط به من قبل لكن ليس كل ما يريده المرء يدركه.
فرصة ... هي كل ما يريده ليحقق حلم حياته و يستطيع من خلالها أن يثبت لنفسه و لمن حوله انه موهوب بالفطرة ... هو يثق بموهبته و قدراته و سيفعل المستحيل للوصول لما يتمنى و يستحق.
الهروب أو الابتعاد هو الحل المناسب لكل ما يحدث معه ... بين ضعف و خوف اقرب الناس له و بين لوم و عتاب حب حياته ... بين صراع العقل و القلب قرر الرحيل.
البساطة ... العفوية ... الثقة ... هو ما كان يبحث عنه بوسط يغلب عليه التصنع ... التكلف ... الخيانة و بدون تخطيط أخذ أهم قرارات حياته عندما تأكد من صوابها.
العمل و الدراسة و الدراسة و العمل هكذا تتلخص حياته بين هذا و ذاك لا وقت للمشاعر لا مجال للحب و لكنه انسان يشعر ... يرغب ... يشتهي ... بالمقابل يسيطر ... يتحكم ... يتعقل ... لكنه بالنهاية انسان
الخوف ... الخوف من كل شئ و اي شئ كل حركة ... كل فعل ... كل نظرة كل صوت ... أصبح هذا ملخص حياته بعد ما تعرض له لكنه قرر التمرد و الخروج من الإطار الذي ألزم نفسه به
أنت تقرأ
مصابيح فى حنايا الروح الجزء الثانى من سلسلة طعم البيوت
Romanceقالوا في الشدائد لا يبقى الا الرجال قالوا في الفرصة لا يقتنصها الا الاذكياء قالوا في المواجهة لا يدخلها الا الواثقون قالوا في الحب لا يخضع الا العشاق قالوا في الرغبة لا يصمد الا الأتقياء قالوا في المحنة لا يستمر الا الاقوياء وقالوا في الروح لا تظلم...