02

510 36 38
                                    


فُوت وكُومنت رجاءاً

إستمتِعوا ~


.


.


________

قَضمَت اضافِرها بِقلَق، عَينيها تذرِف الدُموع ك شَلالٍ لا يتوَقف.

تَسيرُ ذهاباً وإياباً في غُرفَتها.


هيَ مُتأكِدة مِن ما رأَته.

لقَد رأت علامَة على رَقبة يُون لَيسَت تابِعة لها.

هيَ تودُ الذَهاب والصُراخ على يُون وتخبِرها عن العلامَة، لكن لا.

فيُونا في المنزِل، سَتُخيفَها.


توقَفَت مكانَها حينما سمِعت صوت خطوات يُون قادِم نحو غُرفتَهم.

قامَت بِ أخذ بعض المنادِيل ومسحَت دمُوعها بِسُرعة

وَحينما دخَلت يون الغُرفة كانَت شارون تَبدأ في تغيِير ملابِسِها.


"كَيفَ كانَ يَومُك عَزيزتي؟"

تحَدثَت يون بإبتِسامة بعدَما جلسَت على السرير تُقابِل ظهر شارون العارِي.


"بِخَير.."

'سَيء بِسَبَبِك' همست بِصوتٍ لم تسمعه يُون


"وَ.. مَاذا فعَلتِي عَن ذلِك الاَمر؟ الذي اخبَرتني عنه"

عادَت يون لِلتحدُث حينَما إنتهَت شارون من تغيِير ملابِسِها

"لا اقصِد شيئاً حَبيبَتِي، لقَد قُلتِي لي ذلِك وانا فقَط اسأل إن كُنتي قد قمتي بِه اَم لا"

اضافَت يون بِسرعة.


جلَست شارُون بجانِبِها بِهدُوء وتحدَثت بِعَدم إهتِمام

"الشَرِكة اصبَحَت بإسمِك"

إبتَسمت يُون بِتوسُع ولم تُلاحِضها شارون ،الَتي كانَ منظَر العلامة على رقَبةِ زوجَتُها هُو كُل ما تفكِر به.

بِسَبَبِ غَيِبُوبَة..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن