END

838 34 13
                                    


فُوت وكُومِنت رجاءاً .

إستمتعوا ~


.


.


____________________

- Mina pov -


حدَقتُ بِها لوقتٍ طوِيل، بَدا الشَعر الوَردِي مألوفاً، عيناهَا الكَبِيرة وشِفاهُها المُمتلِئة

التِي حصلَت على جُرح صغِير، شامتُها اسفَل شِفاهُها، وجسدُها الضئيل برداء المَشفى الواسِع

رأيتُ ضِمادة حَول ذراعها المُتصلة بقِماش ازرَق ملفوف حَول عُنقها ، يحمِل ذراعَها


بإمكانِي التعرُف علَيها

بإمكانِي معرِفتها بَين الفَ شخص

كانَت هِي، كانَت المرأة التِي لم اُقابِلها سِوا داخِل عالَمي الذِي اخترعتُه

والمَرأة التِي إحترقتُ شوقا لَها فِي الساعَات الماضِية

والتِي بدَت كَسنواتٍ طوِيلة، لكِن الان، بدَا وكإنِها لاشَيء ، تَم نِسيانُها فَور ان هبطَت اعيُنِي علَيها .

كانَت تعرِفُني، إستطَعتُ سمَاع همسَها رُغم مسافتِنا

اردتُ النهُوض وضمّها إليّ ، اردتُ الشعُور بِها مُجدَداً ، رائحتُها وجسدُها وجمِيع تفاصيلها الصغِيرة


" مالاَمر؟ لِما تبدُوان مُندهِشتان؟ "

سمِعت صوتَ والِدتي الذِي جعلَني اذكُر وجودَ والِدتي، كانَت كاتِرينا كُل ما رأيتُه هُناك فِي الدقائِق الماضِية

" الامرُ فقَط .. نعرِف بعضَنا نوعاً ما .."

بادَرت كاتِرينا بالإجابة ولاتزالُ اعيُنها مُثبَتة علَي ، بشَوق وحُب .


"اوه .. يالَها مِن مُصادَفة، إذن سأعُطيكم وقتاً بمُفردكم، سأذهب لجلب الطَعام على ايةِ حال .."

سمِعنا صَوت إغلاق البَاب، وفِي الثانِية التالِية

كانَت كاتِرينا بجانِبي، تحتضِن جسَدي واصدرَت شهقات آلمَتني ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 25, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بِسَبَبِ غَيِبُوبَة..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن