18

461 31 27
                                    


فُوت وكُومنت رجاءاً .

إستمتِعوا ~


.


.


___________


 - Katarina pov -


" مَ-مَاذا؟"

همستُ بِصوتٍ مُنخفض وكإنَني لم اسمَع ما قالَه فِعلاً

كانَت عَيناي مفتوحَتان أثَر الصَدمة ، ويَدي غرِيزياً ذهبَت لِلمس بَطني والنَظر اِليها 


" انتِي حامِل آنِسة سُون، فِي الإسبُوع الاَول "

إستطعتُ رؤية تعابِير اُمي وسالِي المُندهِشَة، كانَ علَي شرحُ الاَمر ولكِني تركتهُ لوقتٍ لاحِق

" اُغمى عليكِ بسبِب الضَغط الذِي مرَرتي بِه والذي لن تتحمَله إمرأة حامِل"

كانَ يتحدَثت بإستِمرار ولكُني لم اُعره أي إهتِمام

لقَد فكرتُ فِي شَيئين فقَط

شارُون وطِفلنا .

"آنِسة سُون، أنتِي بحاجة لِلبدأ بمُراجعة طبِيب نِسائي "

أخرجَني صوتُه مِن تفكِيري ، حدقتُ بِه بهدوء واومِأت بِخفة

-

حالَما خرُجنا مِن المَشفى، تحدثَت والِدتي أخيراً بعد صمتٍ طالَ لوقتٍ طَويل

"كَاترِينا، مَن والِدته؟ لقَد ترَكتِي سُومي مُنذ اشهر بِالفعل"

رأيتُ نظرَتها الجادّة وشعرتُ بِالخَوف، نظرتُ لِسالِي التي كانت تترقَب إجابَتي

" إ-إنها .. شَارُون "

اجبتُ بصوتٍ يُكاد يُسمع، لكِن سالِي واُمي كانا قِريبان مِني لسِماعه 

انزلتُ رأسِي بِذنب وشعرتُ بالحُزن لعدَم إخبراهُما عَني وعَن شارُون

توقَعت ان تكرَهني اُمي، او تصرُخ علَي

لكِنها وضعت يدَها على كتِفي ومسحت عليه بِخفه

وحِينما رفعتُ رأسِي رأيتُ إبتسامَتها الصَغيرة، شعرتُ بِالدِفئ

بِسَبَبِ غَيِبُوبَة..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن