14

526 28 62
                                    


فُوت وكُومنت رجاءاً.

إستمتعوا ~


.


.


___________________

- Sharon pov -


"إذن .. هل اعرِفُك؟ هل تقابَلنا سابِقاً؟"

سألتُها عِندما جلَست على الارِيكة بَعد ان جلِبت لها كأساً من العَصير

طلَبتُ مِن فيُونا الذَهاب لِغُرفتِها وهِي فعلَت ذلِك فوراً

" كَلا .. هَل تِلك ابنتُكِ؟"

اجابَت بَعد ان إرتشفت القَليل من عصِيرها

استَطاعت اجابَتها جَعلي اغرقُ في دوامَة افكارِي مُجدَداً

لِما هي هُنا ان كُنا لم نتقابل قط، ولِما تبدأ فِي السؤال عن معلُومات تُعتبر شخصِية ؟.

"اجَل، لكِن آنسة سُومي، هل لِي بأن اعرِف لما انتِي هُنا، وكَيف عرَفتي إسمِي وشُقتي؟"


ترَكت كأس العَصير على الطاوُلة امامَها وشابَكت اصابِعها بِبعضها ونظَرت لِي بنظرة جادّة

" لقَد راقبتُكِ، علِمت إسمكِ وشُقتكِ ، واليَوم كُنت بإنتضارك لكي تعُودي حتى يتسنى لَنا التحدُث"

شعرتُ بِقلبي ينبِض، شعرتُ بالخَوف مِنها، هالَة الغُموض تُحيطها وذلك لا يجعلُني سِوا خائفة اكثر .

اردتُ إخراجَها مِن هُنا، فكَرت انها رُبما .. خاطِفة؟ هل ستختطفُني ؟

لَم استطِع سِوا التفكِير فِي فيُونا، شعرتُ بالخَوف اكثَر ويداي بدأت بالإرتعاش

" فِي الواقِع ، انا حبِيبة كاتِرينا السابِقة "

توقَفت يداي عن الإرتعاش، ولَم اُفكر الان بشيءٍ آخر غَير كلِماتَها


" جئتُ هُنا لأخبرُك إن لا فُرصة لدَيكِ لِتجعَلي كاتِرينا حبِيبتُك ، كاتِرينا تُحبنِي ، لقَد إنفصلنا بسبب سوء تفاهم بسيط

وانا اعلَم انها تُحبني كثِيراً لذا .. إنسيها فقَط فهي ليست مِلكاً لكِ "

بِسَبَبِ غَيِبُوبَة..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن