06

457 33 50
                                    

فُوت وكُومنت رجاءاً

إستمتِعوا ~


.


.


فِي اليوم التالِي، قامَت شارون بإيصال فيُونا اِلى مدرستِها مُبكراً قليلاً

وقَد وصلت عِند التاسِعة تماماً إلى المَقهى

وقفَت امامَ الباب تأخُذ نفساً عميقاً قبل ان تدخُل 

وَجدت سالِي تتصفَح هاتِفها ولم يكُن هناك احد في المقهى سِوا شخصَين

 "مرحَباً"

القَت شارُون التحِية بَينما تتجه نحو سالِي التي ترَكت هاتِفها تبتسِم نحو شارون

"مرحباً، إتبعيني سأعطيكِ الزي الخاص بالمقهى"

اومِئت شارون بينما تَتبع سالِي .

.

مَر بعضُ الوَقت وبَدأ المَقهى يكثُر بِالاشخاص، تفاجأت شارُون لِمعرفة اِن آنا المُديرة هُنا

تعمَل كما يعمَل الموظفِين هُنا، لم تَر شيئا كهذا سابِقاً

لَم تعتقد وُجود شخصٍ بهذا التواضُع .

كانت شارون تقف تَتحدث مع سالِي بعد ان اخذَت طَلب احَد الاشخاص

كانت سالي تُعد الطلب 

"صحِيح، الَن تأتي كاترِينا ؟"

سألت شارُون عِندما لاحضت عدَم وجود كاترينا والساعة اصبحت الحادي عشر ونِصف .

"كَلا، اليَوم هُو يُوم إجازتُها"

همهَمت شارُون تَتجاهل إنها قد اُحبطت بعَدم قدوم كاترينا

افاقَت عِندما طلبَت سالِي مِنها اخذِ الطَلب الذَي كان تُعدّه .

____________

كانَت كاترِينا ذلِك النوع من الاشخاص

الَذي سَيبقى فِي فراشِه ويَرى بعض الافلام مع الوجبَات الخفيفة في يَوم إجازتِه

وَربما قضاءُ بعضِ الوَقت بِمُفردِها فِي حديقةٍ ما للرَسم .


بِسَبَبِ غَيِبُوبَة..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن