04

463 35 16
                                    


فُوت وكُومنت رجاءاً

إستمتِعوا ~


.


.

_____________________


"لقَد عُدت.."

تحَدثَت بِتعب تخَلع حِذائها بِفوضَوية، تُظهِر جوارِبها البَيضاء وعلَيها رسماتُ فَراوِلة

مُختلِفة تماماً عن باقِي ملابِسها الداكِنة.


"اَهلاً بِعَودتِك عزِيزَتي"

قابَلها صوتُ والِدتَها، كانَت تُحضِر المائِدة لِلغداء

"اُمي.. اخبَرتُك اَلا تنتَضِريني كُل هذهِ المُدة"


" لا بأسَ عزِيزَتي، تعلَمين إني اُحب ان اتَناول الغَداء مَعكِ.."

تنَهدت كاترِينا بِخفَة تخلَع حَقيبتَها تَرميها على الاريكَة بَينما تُبعثِر شعرَها الوَردي 

"سأُغير ملابِسي واَعود، تَناولي طعامَك لا تنتَضريني"

تحدَثت بينَما تَتجه نحوَ غُرفتِها، وهِي على عِلم ان والْدتها لن تأكُل دونَ ان تأتي هِيَ. 


____________


"كَيف كانَ يَومُكِ؟"

تحَدثت والِدتُها بإبتسامَة دافِئة تضَعُ طَبق الطعام امامَها


" جَيد، هُناك فتاة جَديدة ستَعمل مَعنا "

" هَذا جيِد "

" لقد اتت سُومي اليَوم "

اضافَت والدتها بعد فترة وجيزة

توقَفت كاترينا عن تناول طعامَها، تنظُر نحوَ والِدتها 

" لا حاجَة لنا بِالتكلُم عنها الان، لا اُريد تعكِير مزاجي حقاً."

"لكِن كاترِينا.. سُومي ما زالَت تأتِي هُنا كُل إسبوع، تسألُ عنكِ"

" اُمي هَل تُريدين ان اُسامِحها؟ لقد خدعتنِي !"

"لم اقصِد ذلِك .."

بِسَبَبِ غَيِبُوبَة..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن