فُوت وكُومِنت رجاءاً .
إستمتعوا ~
.
.
___________________
- sharon pov -
فتحتُ عَيناي بِبُطئ وبألم إجتاحَ جسَدي
إستطعتُ رؤيَة مُحيطي وشعرتُ بأطرافِي تتجمَد، إستغرقتُ عدة دقائِق لمُعالَجة ما اراه الان
لَم اكُن فِي سَرِيري الواسِع ، لَم اكُن بِجانب كاتِرينا، لَم اكُن فِي المَكان الذِي نِمت فِيه
كُل ما اتذَكرهُ خلودِي للنَوم مَع كاتِرينا بَعد لَيلة دافِئة وطَويلة .
لكِن الان، بدلاً مِن الإستيقاظ فِي غُرفتي بأشعة شَمس ورؤية كاتِرينا بَين احضانِي
كُنت فِي غُرفة بَيضاء ، لم تكُن مليئة بأشياء كثِيرة، فقَط سرِيري الأبيض
وارائِك زَرقاء داكِنة، طاوِلة فِي المُنتصف وتِلفاز صغير بجانِبهم، كُرسي بنفس لون الارائك بجانِبي
ومِن الجِهة اليُمنى، رأيتُ حُقنة على كَف يَدي المَمدودة ، وسِلك مُوصَل إلى حامِل عُلِق علَيه
كِيس بداخِله ماده شفافية، جِهاز قياس نبضات القَلب الذِي اظهر على شاشتِه مؤشِر ينخفِض ويرتفِع
والعديد مِن الاجهزة التي اصدرت اصواتاً صغيرة وجدتُ نفسِي اودُ تحطِيمهم بمرور الوَقت
كانَت رائِحة الادويِة تدَفق إلى انفِي وشعرتُ بالغثَيان كُلما إستنشقتُها
إستطعتُ مُعالَجة جمِيع ذلِك ، وتوصلتُ لنتِيجة إنَي كُنت فِي غُرفة مَشفى
شعرتُ بضَربات قلبِي السَريعة نتِيجةً لتوتُري وخَوفي وعدَم إدراكِي السَبب فِي كونِي هُنا
بَينما كانَ علي الان الإستِيقاظ بجانِب المرأة التِي اُحِبها .
رأيتُ مِقبض البَاب يُفتَح، ودخلَت مِنه إمرأة كانَت تبدُو فِي نهاية عقدِها الاربَعين
فِي إحدى يديها حقِيبه سودَاء واليَد الأُخرى حملَت باقَة مِن الوروُد البَيضاء
حالَما إلتقت اعيُننا، رمشَت عدة مَرات بتعابِير مُندهِشة، كانَت يداها ترتجِف وبدأت اعيُنها بِالمعان .
" إلهِي ! صغِيرَتي انتِي مُستَيقِظة.. "
سارَت نحوِي بخطواتٍ سريعة وفِي الثوانِي التالِية كُنت بِين ايديها، إحتضنَتني بِشدة واصدرت شهقات عالِية لبُكائها
كُنت مُشتَتة، ورُبما ذلِك لأني مع قدُوم هذهِ المَرأة ، رأيتُ ومِيضاً للعدِيد مِن اللحضات
وبحلول بعض ثوانِي ، وجدتُ نفسِي اتعرَف إلى معلُومات فِي داخِلي
' إسمِي مِيُوي مِينا ، ابلُغ الثالِثة والعِشرُون عاماً، طالِبة جامِعية فِي سنَتي الأخِيرة
والإمرأة التِي تحتضِنُني الان والِدتي، خسَرت ابِي فِي حادثٍ نجونا انا واُمِي مِنه فقَط
كُنت هنا، فِي مَشفى بِسَبب سَيارة إصتطدمَت بِسيارَتي فِي لَيلة ماطِرة
بَعدمَا كُنت عائدة مِن منزِل صدِيقَتي ، سانَا '
إهتز جسدِي وقاومتُ رغبَتي الشَديدة فِي البُكاء ، ارتعَشت يَداي وشعرتُ إنني افقد عقلِي
وكُل ما كانَ يجُول داخِلي
هَل كانَت كاتِرينا شخصاً غَير موجُود .. ؟
.
.
.
.
______________________
كِيف بَس؟
بارت قصِير عشان تتحمَسُون :)
المُهِم .
آرائكم لِلي صَار؟
.
توقُعات؟
.
أنت تقرأ
بِسَبَبِ غَيِبُوبَة..
Romance- كانَ مِن المُقدرِ لَنا ان نجِد بعضَنا، فِي خَيالِنا وفِي واقِعنا ، وسأكُون مُمتَنة إلى القَدر دوماً ، لأنهُ جعلَني اُقابِلك، حَبيبَتِي - Top : Myoui mina Bottom : son chaeyoung