بِسَبَبِ غَيِبُوبَة..

08

فوت وكُومنت رجاءاً

إستمتعوا ~

.

.

________________

كانَ يَوم الامس الافضَل بِالنسبة لِكاترينا، لقَد قضت وقتاً مُمتعاً بِرفقة شارون وفيُونا

بعد تناوِل الكعك والحديث مع شارون، كاترينا وشارون قامَوا بِاللعب مع فيُونا، الغُميضة وبَعض الالعاب

التي كانَت فيُونا تختارُها، وتشرح ما يجِب فعله لِكاترينا وشارون

وبعدَ ذلِك، حِينما خرجوا مِن الحديقة، جلِبت كاترينا المُثلجات لهُم

واكمَلوا السير معا بينَما يتناولونها

وكاترينا فقَط لم تستطِع التوقُف عن الضِحك حِينما نادَت شارون فيُونا التي كانت تسير امامَهم

وحِينما التفَت، كانَ هُناك الكثير من الشُوكولاه حول فمِها تابِعة للمُثلجات

وشارون توقَفت تنظر لها بِصدمة وفيُونا تنظُر بِبراءة ، وجدَت كاترينا منظرهُم مُضحك حقاً .

.

إضافَةً اِلى إنها فقط لا تستَطيع إخراج شارُون مِن عقلَها، مُنذ ان عادَت الى منزِلها، وقبل ان تَنام

وحِينما استيقَظت ، وفِي طريقها لِلعمل، كانَت تبتَسم طوال الوَقت

كانَت تركَبُ زلاجَتها التِي قامَت بِالرسم عليها ، تجعلها تبدو رائعة .

 شعرت بِالرغبة لِلذهاب لِلعمل بِها، كونَها إستيقضت مُبكرا وهو شيءٌ جديد

لِذا ليست مُضطرة لِركوب الحافلة لِلوصول بِسُرعة

____________

 حِينما وصلَت شارون اِلى المَقهى هِي رأت كاترينا قادِمة بَينما تحمِل زلاجة بِيدها

كانَت ترتَدي قميصاً اسود وضعته داخِل البَنطلون الرَمادي، وكانَ العُقد الفِضي والاساوِر الفضية حول معصَمها 

يجعلُها اكثَر جمالاً، وشارُون فقط شعرَت بأطرافِها ترتَجف حِينما توجَهت صاحِبة الشعر الوَردي نحوَها

مع إبتسامة تُظهر غمازتَيها، تلوِح لها 

 وشارون فكرت كَيف لِكاترينا ان تكون فقط طِفلة ضئيلة الحجم هكذا عكس ما يوحي به مضهرُها .