19

465 28 17
                                    


فُوت وكُومنت رجاءاً .

إستمتعوا ~

.


.


.


____________________

- katarina pov -


كُنت فِي طريقي اِلى المقهى ، مَر يَومٌ بِالفعل

غادَرت سُومي يَوم الامِس بعد معرِفتها بِحملي، رُبما كانَ ذلك صادماً بِشدة

لأنها لم تتفوَه بِأي شيِء مُنذ اللحضة التِي علِمت فيها بِذلك، لكِني إستطعتُ إستشعار غضبَها

لَم اُعر إهتماماً كبيراً بالأمر، كانَ الشيء الوَحيد الذي يشغلُ إهتمامي مُنذ إستيقاظي هُو شارون

كُنت أُبالغ فِي التفكِير، وضعتُ الكثِير من التوقُعات ليومِي هذا

ان تكتشِف شارُون الاَمر بطريقةٍ ما ،  ردُ فِعلها وما اِلى ذلِك ..


سيَكُون مِن الصَعب رؤية شارون والبقاء معها فِي نفس المَكان دُون معرِفتها بِوجود طِفلٍ فِي داخِلي، وهِي والدته .

لكِن كان علَيها معرِفة ذلِك فِي مرحلةٍ ما .

بدأت بِكره نفسِي لتفكِيري المُبالَغ مُنذ البارِحة، والذي كانَ يتمحور عَن حملِي وشارُون

حِينما وصلتُ لوِجهتي  إستطعتُ التخلُص مِن أفكاري وذلِك كانُ مريحاً لبعض الوَقت

قَبل ان يتم إستبدالُها بالتَوتُر ، يقترِب موعِد لِقائي بِشارُون، كان ذلِك موتِراً لأعصابِي ولا اعتقِد إن هُناك وسيلة لتهدئتَها .

وضعتُ يدي على مِقبَض الباب وفتحتُه بِبُطئ ويُمكِنني سماعُ ضجِيج الاجراس فوقِي


لم يكُن هُناك الكثير من الزبائِن كونَ المَقهى فُتح مُنذ رُبع ساعَة 

وجدتُ آنا وسالِي يجلِسان وفَور رؤيتهم لِي توجَهوا لِي بإبتسامة

"مرحباً بِك كات! إفتقدناكِ كثيراً .."

قالَت آنا وإحتضنَت جانِبي الأيمن، إبتسمتُ لها كَ نوعٍ من الرَد

" دعِينا نضعُ بَعض المَسافات .."

بِسَبَبِ غَيِبُوبَة..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن