20

536 28 13
                                    


فُوت وكُومنت رجاءاً .

إستمتعوا ~

.


.


.


___________________

- katarina pov -


عُدت إلى المَنزل بتَعب وإرهاق، ورُبما كانَ ذلِك بِسبب شارُون

اعدَت والِدتي الطَعام إلي بشكلٍ مُبالَغ مَع عِبارة  ' عليكِ التَغذي جيداً مِن اجل حملِك '

لكِني لَم اشتكِي، فقَد كُنت جائِعة حقاً وتناولتُ طعامِي كُله .


سألتنِي والِدتي عَن شارُون، واخبرتُها بكُل شيءٍ حدَث اليَوم

مِما جعلني اعُود لنَوبة بُكاء ، وإستقبلنِي حُضن والِدتي الذُي كانَ دافِئاً بطرِيقة مُريحة .

جعلنِي ذلِك اشعُر بالنُعاس 

كُنت بِحاجة لِلنَوم وقتلُ افكارِي لِبعض الوَقت، والان أستلقِي على سرِيري وعلى وشِك النَوم

حتى قَرر هاتِفي إصدار صوتٌ عالِي ازعَجني ، كِدت رميَه فِي الارض حتى يُكسر، لكِني تخلَيتُ عن الأمر فِي الوَقت الحالِي


سحِبته مِن على المَنضدة بِجانِبي واجبتُ بِعينان مُغلقة، اُحاول التمسُك بِالنوم بِأي طرُيقة .

' مرحباً كات .. إنها انا سُومي '

زفِرتُ الهَواء بِغضَب وتحدثتُ بأكثَر نبرة وقِحة لَدي ، لَم اهتَم حِينها حقاً بِنبرتي

لإني كُنت غاضِبة لمُقاطعة صِفُو اَفكارِي، ومِن سُومِي .

' الا يُمكِنُك تركُ لعنَتي لِيومٍ واحِد فقَط؟'

' اعتذِر يا عزِيزتي لكِني بِحاجة لرؤيتِك '

ضحكتُ بِسُخرية وحِينها فتحتُ عَيناي، مُتقبِلة حقِيقة إنني لن احتَفظ بِنومِي لوقتٍ اطوَل

' هل تعتقِدين إني سآتِي حقاً؟ '

' كلا .. لِهذا قد حضرتُ لكِ شيءٍ ما '

بِسَبَبِ غَيِبُوبَة..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن