15

471 26 28
                                    


فُوت وكُومنت رجاءاً .

إستمتعوا ~

.


.


.


_________________

- katarina pov -


إستَيقظتُ على رنِين هاتِفي، نظرتُ لجانِبي ولَم اجِدها

تنهدتُ بِثُقل واخذتُ هاتِفي واجبتُ على الإتصال دُون معرِفه هوية المُتصل

"كاتِرينا! هَل تنويِن التَغيُب عَن العمَل ؟"

  تخلخَل صَوت سالِي العالِي اُذناي، ابعدتُ هاتِفي قليلاً بإنزعاج 

"مالاَمر ؟ لِما تصرُخين دائِماً؟"

" إنها العاشِرة كات وانتِي لستِي فِي المَقهى حتى الان "

رفعتُ جسَدي العُلوي ونظرتُ للساعة بِجانِب السَرير، كانت تُشير لِلعاشِره فعلاً

"كُنت نائِمه ، لَم انتبِه للوَقت وشارُون لَم توقِظني  "

تحدثتُ بِسُرعه وإستقمتُ مِن السَرير لإلتقاط ملابِسي المَرمِية على الارَض بعشوائية

"مهلاً ماذا؟"

"لاشَيء ، سوف اتأخر اكثَر هَل يُمكِنُكِ إخبار آنا؟"

"حسناً ولكِني اُريد شرحاً عن شارُون عِندما تأتين .."

"حسناً! إلى اللقاء"

اغلقتُ هاتِفي ورمَتُه بتعَب على السَرير ، نظرتُ حولِي ولاحضتُ إن الغُرفة اصبَحت اقَل فوضَوية 

تَم ترتِيب المَكتب وإبعاد زُجاجات السُوجو من زاوية الغُرفة

وتُحيط بالغُرفة رائحة النِعناع الآن بَدل رائحة الكُحول .

عادَت ذِكرى لَيلة البارِحة وتذكرتُ حالة شارُون التِي كانَت علَيها

دعيتُ ان تكونُ بِخير الان والا تُعاني من صُداع او اي آثار جانِبيه لِلثماله 

إستَحمَمتُ وإتدَيت ملابِسي السابِقة، ووضَعت المِنشفه النِعناعيه جانِباً

بِسَبَبِ غَيِبُوبَة..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن