17

453 31 27
                                    


فُوت وكُومنت رجاءاً .

إستمتعوا ~

.


.


.


____________________

- sharon pov -

ترَكتُ زُجاجَتي المُفضَلة امامَ الطاوِلة الخشَبية امامِي

شعرتُ برعشة جسَدِي حِينما ضرَبتني نسماتُ الهَواء البارِد والعائِده لِلمُكيف المِفتُوح

كانَت شُقتي هادِئة ، فارِغة ، واحاطَتها هالَتي الحزِينة

اصبَح هذا المَكان غرِيبٌ بِشدة حِينما اخطُو اِلى داخِله، لَم يعُد مُشرِقاً كما كان

واعتقِد إنه كذلِك بِسبب مشاعِري الحزِينه طوالَ الوَقت

كُنت قلِقة على فيُونا، اشعُر إنني ابتعِد عنها كثِيراً، آلمني قلبِي بِشدة حينما اخبرتنِي نامِي

إن فيُونا اخبَرتها بكُوني لا اتحدثُ معهَا كما السابِق، وقُمت بتفويت وقتِي الخاصُ مَعها

لم العَب معها مُطلقاً، ولَم نُشاهد فَيلماً، لَم اتحدّث معَها كما فَي السابق

كانَت الإبتسامَه الوحِيده التِي اظهرتُها لهَا إبتسامَه باهِته، وفِي كُل مره اشعُر بإرتجافِي كُلما إبتسمت

وتعُود نوبَة البُكاء مُجدداً .


كُنت اكره نفسِي اكثَر فأكثَر، شعرتُ إني اغوص في عُمق البَحر

وَلا شَيء سِوا الظَلام حولِي .

.

 راقبتُ هاتِفي بِعيناي الشِبه مفتُوحة ، بإنتضار اي إشعارٍ قادِم

لكِن لا شَيء.

شعرتُ بطرَف قمِيصي يُسحب بِخفه، إستدرتُ ونضرت لِلأسفل

كانَت فيُونا 

بِرداء النَوم الوَردِي ، ودُميتها المُفضله بِإحدى يديها، واليدُ الأخرى تمسحُ على عِينيها بنُعاس

"مَامِي .. افتقِدُ آنُسة قصِيرة .."

تحدَثت فيُونا بنبرة باكِية، وانا فوراً ولِمنع اي بُكاء الان

بِسَبَبِ غَيِبُوبَة..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن