23

594 26 26
                                    


فُوت وكُومِنت رجاءاً .

إستمتعوا ~


.


.


_________________

- sharon pov -


اردتُ إغلاق اعيُني والذهَاب بنومٍ عَميق، واستيقِظ حَيث ارَدت

اردتُ ان يكُون هذا مُجرَد حُلم ، وبِقرصة صَغيرة سأكُون بِجانِب كاتِرينا

لكِنه لم يكُن كذلِك، كانَ هذا هُو الواقِع، كانَت حياتِي التِي كُنت بِها مَع كاتِرينا مِن نسُيج خيالِي

لكِني وجدتُ نفسِي ادعُو بهَمس بأنَ هُناك ايُ فُرصَة لتظهَر كاتِرينا الان .

علِمت بأنِي كُنت داخِل غَيبُوبَة لشَهرين ، كُنت فِي هذه الغُرفة لشَهرين 

وهِي المُدة التِي كُنت بِها فِي عالَمي الذِي إبتكرهُ عَقلي، كانَت هذهِ الفِكرة تكبَر كُلما مَر الوَقت


جاءَ الطَبيب للقِيام ببعض الفحُوصات للتأكُد مِن صحتِي وغادَر مُنذ رُبع ساعَة، تَم تبدِيل الكِيس المُعلق فوقِي بآخر

وساعدَتنِي المُمرِضة لرفع جُزئي العُلوي والجلوس على السرِير  

وكان بإمكانِي الآن رؤية قَدمِي اليُسرى مُغطاة بِقماشٍ اَبيض كَبير، وكذلِك رأسِي ومِعصمي

حصلتُ على كسِر بقَدمي ومِعصمي، وجُرح عَميق فِي رأسِي، وكُنت محضوضَة لنجاتِي مِن الحادِث علَى الرغم من إصابَاتي   

وحَسب ما اخبَرتنِي بِه والِدتي، كانَ هُناك جرُوح صغيرة على وجنَتِي وشفاهِي

قالَت بأنَ سيارَتي لم تنجُو، فقَد تحطَمت ولَيس هناك شيءٍ لفعله سِوا شِراء واحِدة اُخرى



كانَت اُمِي تقُوم بتغِيير الوُرود القَديمة فِي المَزهرية البيضاء مَع نقُوش زرقاء داكِنة

بِالورود التِي جلَبتها فِي وقتٍ سابِق ، وكُنت اُحدِق فِي السَقف اُعِيد ما مَررت بِه مُنذ ان إستيقظَت

بِسَبَبِ غَيِبُوبَة..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن