الزواج لمزروب (قصة مغربية مكتملة ...

لبارت 22/23/24

#زواج_الــــــمــــــزروبــــ......
بقلمي:ميمونة
الــعـــشـــق الــــمـــــــزروبــــ كـــولـــو عـــيــــوب...!
لبارت 22
دخلوها عندها.... مسرحة فوق سرير و على يديها صيروم ووجهها مشا منو لون .... عينيها هاربين لور فهاد لحضة شافت بين عينيها جميع اللحضات لي تايضحكو فيهم و لي تاتحامي عليها فيهم و مني تاينوضوها غوات على سكار مني تايطلع ولا تاينزل قربات ليها و عينيها تنفخو بالدموع شدات فيديها نازلة على ركابيها وحالتها بلبكا لا تُعْجَبْ تاتطلب و تزاوگ:عافاك الميمة سمحي ليا هئ هئ غير نوضي و الله تانتزوج واش ماباغاش تفرحي ليا

قاطعاتها الممرضة لي دخلات :لالة را صافي خاصها ترتاح
حركات ليها و جهها باه و ناضت ماسحة دموعها وغادة خارجة كانو كايتسناوها تخرج حيت هي لي بقات .... شافت تجاه باباها و تاجهات لعندو وهو هز يدو وعنقها جنب وتمو غادين تجاه لمصاعد يمشيو فحالهم حيت ممنوع تبات فلوبيطال و سيف تايتمشى و راها عيونو مافلتاتش منها كنت بنسبى ليه مستوى تاني من الاناث غير وئام  المستوى صعب و هادي بضبط على ماضار بينو و بين راسو  باغيها وخاصو يديرها فبالو ترسخت فالدماغ ماعرف واش تحدي ولا اعجاب  ودار تايكمل حديتو مع طارق لي تفاهمو فالهدرة و عيونو لا تزيح عنها و بطبع هادشي  ماعاجبش طارق حيت ملاحض عيونو مزيان

دخلات هي و باها و مها و عمها فالمصعد للول و طارق و رشيد و سيف و لالة زبيدة فتاني

فمكان بعيد شوي
وعلى مائدة العشان طاولة مربعة كبيرة و صط الكوزينة تايهز من طاجين لي جامعهم و تايمد ليها لفمها مرة تاكل مرة لا وهو محاول يكتم مرة يغضب ومرة يحزن وكل مرة وكيف حالو لي عالم بيه غير الله دوى بصوت تعبان:شبعتي
غيتة بدون اجابة وملامحهى معتادة ..ووجهو كلامو للممرضة لي جالسة جنبها وحانية راسهها تاتاكل ببطئ :عافاك لاساليتي ديها لبيتها ترتاح و ماتنسايش دواها
ناضت منفدة كلامو ودفعاتها بالكرسي المتحرك لان غالب الوقت مابقاتش تاتبغي تمشي تاعلى رجليها غبرو من امامو تاتسمع غا صوت الخطوات فدروج الفيلا لي ميت فيها الجو العائلي ومتملكها الحزن و الصمت

تنهد تنهيدة من عمق قلبو و رجع تايشوف فطبقو موجع كلامو ليها بصرامة وستفزاز:ماتعاوديش تعدبي راسك و دخلي تطيبي  اصلا طيابك باسل غدا تجي لخدامة تطيب  و حتى غيتة كايگهمها طيابك

رحمة صدمها بكلامو تاوحلات ليها وجافت و والله ماشاف فيها ضار و خرج من ناحيتو لا بغات تجيف غاتجيف
شافت فداك طجين رغم انه لذيذ والاكين اينفوا دوا عيفها ناضت منفخة لاحت طاجين  بكلشي ليه فطارو و خرجات تاتسلت طلعات دخلات لبيتها بالخف گلعات حوايجها و لبسات شوميز لي كانت موجدة فوق سرير و هزات دوا وسورينگ فيديها و خرجات لبيتها دخلات لقاتها متكية غافية  وغابوحدها فالبيت ...دارت دوا  فسورينك و دارتو فقرعتها تاع الماء و خرجات ردات دواء لبيتها ودارت مكياج و عكر حمر وريحة scandal و خرجات فتجاه بيتو يالله اتحل لباب و هي تلقاه مسدود عاودات حلات مسدود ستغربات و دقات ولا مجيب لدرجت الاسئلة ليتا ضور فعقلها ماحبساتش (اويلي فينو ياكنا خرج و فهاد الوقت فين ايكون مشا ياكما معول يدير عليا لمرا) تفكيرها ماحبسش و هي عينيها ضلامو قاطعها غالباب لي تحل و هو دوا بصوت قاصي:شكاين مالكي مصدعا ليا مخي
رحمة ببرائة :خالد حياتي خليني ندخل عافاك خلينا نرجعو عافاك نشاركك بيتك و عائيلتك و فراشك و همومك
خالد مستهزء:مالك مدلولة مالك فهمي خلاص راك ماغاتربحي و الو من هادشي تاعك تا من ناحية نعاس راني جاني البرود من جيهتك باراكا خنقتيني من دلك بقات حصة و حدة فالمحكمة طلقينا فيها و خرجي دردبي لزنقة
سد لباب فوجهها خلاها غاتاتشوف فيه مبقللة عيونها مصدومة فيه تاعيات و دارت متاجهة لبيتها وفطريقها شافت الممرضة و اقفة وهي تمشي عندها:كنتي تاتجسسي علينا اقليلت لحيا ياك الحمارة (جراتها من شعرها تاتديها و تجيبها)تاتضوري عليه ياك باغاه تانتي والله لاكان ليكم نقتلكم كلكم الكلبات رخاصات المدلولات ....دفعتها وتاجهات لبيتها و دموع فعيني و وسخفانة (عرفتو البنات هاد رحمة كانتخياها كي شي كرداسة و دل دل دل)
الحب و الخوف خلاها عايشة فخيالها ان جميع لبنات باغينو و حاسدينهم  و باغين يفارقوهم وتاتسند فراقهم للعين و سحر و ماشي فعايلها