ركن سيارته ليترجل منها وعلى ملامحه هدوء قاتل،لكن ذلك لم يدم لرؤيته للسيد كيم يصفع ربيكا بقوة،مما أدى إلى وقوعها على الأرض بينما هانا ركضت إليها بسرعة،تجهمت ملامحه بغضب ليركض إليهم ولم يشعر بنفسه إلى أن وجد نفسه يلكم الآخر بعنف ويصرخ به بغضب شديد.
كيف تجرأ..؟!
رفع السيد كيم رأسه من الأرض يحدق بالآخر بألم،وقبل أن يجيبه قاطعه الآخر بلكمة أخرى.
كيف تجرأ على وضع يدك عليها أيها الوضيع..
هسهس بغضب بعد أن جذبه من ياقته بقوة يريد لكمه مرة أخرى لكن يد ربيكا قد منعته من ذلك،فقد نهضت بسرعة تمسك بقبضته وتهمس له بترجي.
أرجوك لا تفعل..
حدق بها بغضب ومازاد ذلك رؤيته لوجنتيها الحمراء من صفع الآخر لها،أراد دفعها لكن هانا جذبته أيضا وتهمس له بخفوت.
أخي أرجوك،لنذهب هذا العجوز لا يستحق..
زفر بغضب لينهض من فوق ذلك المستلقي على الأرض،ثم يمسك بربيكا وهانا ويتجه نحو السيارة.
موتك سيكون على يدي أقسم..
همس ذلك المطروح على الأرض بغضب بينما يحاول النهوض من مكانه....
لتعثر على منزل خارج المدينة في أسرع وقت..
وقد كان جيون الذي يأمر مساعده عبر الهاتف بينما يقود السيارة بغضب تحت أنظار هانا،بينما ربيكا قد وضعت رأسها على النافذة تنظر للطريق بشرود،تفكر في حل لهذه المشكلة.
--يا إلهي ساعدني..
تمتمت في نفسها بحزن لتغمض عينيها بتعب تحت أنظار جيون،تنهد بخنق ليمسك بمعصمها ويشبك أيديهما معا،فتحت عينيها بسرعة لشعورها بيده تمسك بخاصتها، حدقت به بتفاجئ،أرادت إبعاده لكنه ضغط عليها بقوة تحت أنظار هانا الجالسة في الخلف وتبتسم بهدوء على أفعال شقيقها.
أخي أنا جائعة..
تمتمت بعبوس بينما تمسد على بطنها،حدق بها ببرود فهو يعرفها جيدا،تريد إفساد لحظته.
كدنا نصل..
استنطق بهدوء ليزيد من سرعة السيارة،بينما ربيكا استدارت تحدق بالنافذة بقلة حيلة فهو يأبى ترك معصمها.مرت دقائق قليلة ليركن سيارته أمام مطعم فاخر،ليترجل من السيارة تليه ربيكا وهانا،وقبل أن يتجها للداخل أردف جيون موجها حديثه لشقيقته.
اسبقينا للداخل..
همهمت له بابتسامة لتتجه للداخل،ليظل جيون وربيكا فقط،رفعت زرقاويتيها تحدق به بهدوء ليبادلها النظرات نفسها،بينما يده اتجهت لوجنتها تمسد عليها بلطف.
هل تؤلمك..؟!
همس بخفوت لتنفي له بعد أن أنزلت رأسها،تشعر برغبة في البكاء لكنها تحاول منع نفسها من ذرف الدموع أمامه.
لاتمنعي دموعك..
همس بهدوء ليجذبها لحضنه يعانقها بقوة،وبدورها تشبتت بقميصه من الخلف بينما تحشر رأسها في صدره،وكأنها كانت تنتظر هذا العناق،بينما دموعها قد أخذت مجراها على وجنتيها،قد حاولت كبح نفسها،لكن حديث جيون واهتمامه بها يجعلها تذرف الدموع دون إدراك منها،لاتريد أن يهتم بها ويحدثها بلطف،تكره ذلك تكره أن يعتني بها أحد ما،ربما لأنها لم تتلقى أي اهتمام منذ ولادتها،لذا تخشى أن يهتم بها وتتعلق به ثم يتركها.
أيمكنك أن لاتهتم بي،أو تعاملني جيدا..؟!
همست بتقطع وسط بكائها بينما تتشبت به بقوة،رغم أنها تطلب منه أن يبتعد عنها لكن تصرفاتها توحي عكس ذلك.
ولما..؟!
همس ببحته بينما يديه امتدت تمسك بكتفيها،يريد فصل العناق لكنها متشبتة به لاتريد أن يلاحظ دموعها.
فقط لاتفعل،أكره ذلك أكره أن يهتم بي شخص ما..
تمتمت بصوت يكاد يسمع،فدموعها تمنعها من التحدث،تنهد بخنق على حديثها ليمسكها من خلف رقبتها ويفصل العناق،ليتقابل مع ملامحها التي ترهق رجولته.
وإن رفضت ذلك..؟؟
همس بشبه ابتسامة بينما يمسح دموعها بإبهامه،نفت برأسها بانزعاج لتزيل يده عنها.
سأهرب..
ابتسم من حديثها ليرفع يده مرة أخرى يمسك بخصلات شعرها ويعيدها خلف أذنها قائلا.
في أحلامك يا صغيرة..
اتخذت الصمت جوابها،لاتريد أن تتجادل معه أكثر،ابتسم بهدوء ليقترب يقبل جبينها لتغمض عينيها لفعلته،ثم انتقل يقبل وجنتيها ببطء شديد،فتحت عينيها ببطء تتقابل مع ملامحه القريبة منها،اقترب منها أكثر يرغب في تقبيلها لكنها قاطعته بسرعة.
أنا،أنا جائعة لنذهب..
لتتجه بخطواتها للداخل،تنهد بانزعاج ليلحق بها....
من جهة أخرى حيث منزل السيد كيم الجالس على الأريكة يحدق بزوجته بغضب.
خطتنا كانت أن نأخذ المال من ذلك المغرور ثم نهرب بربيكا،لكن انظري ماذا حدث..
تمتم بصراخ وغضب لتغمض الأخرى عينيها بخوف.
تعيش في الخارج بحرية وكأن شيئا لم يحدث،متناسية مرضها..
همس بغضب فهو لايتقبل فكرة أنها ستبيت هذه الليلة خارج المنزل،الذي لا طالما عاشت فيه ولم تتجرأ على الهروب منه.
موتها سيكون على يدي أقسم لك..
تمتم في نفسه ليتجه للأعلى تارك خلفه زوجته التي تفكر في حل لهذه المصيبة فهي تعلم زوجها جيدا لن يرتاح حتى يفعل ما يفكر به،حتى وإن أرادت منعه لن تتجرأ على ذلك.
يجب أن أجد ربيكا في أسرع وقت..
همست في نفسها لتتجه للأعلى هي الأخرى....
يبدو أنها متعبة..
همست هانا لجيون الذي يقود السيارة بعد أن انتهوا من تناول العشاء،همهم لشقيقته بهدوء بينما يحدق بتلك الغارقة في نومها.
ماهذا الطريق،إلى أين سنذهب..؟!
تسائلت مرة أخرى بينما تحدق في الطريق من النافذة باستغراب.
اشتريت منزلا سنعيش فيه ريتما نعود لكوريا..
تمتم بهدوء لتهمهم له الأخرى.
حاولي أن تنسجمي مع ربيكا،رغم أن شخصيتها غامضة وقد تبدو لك باردة لكنها لطيفة..
استنطق مرة أخرى وكل تركيزه على الطريق،همهمت له مرة أخرى قائلة.
لا تحتاج لنصحي،لكن هل حقا أنت أخي جيون..؟!
أنهت حديثها بينما تضحك بصخب،ابتسم بجانبية ليردف.
إنها نائمة اصمتي..
همهمت له بابتسامة لتعود للنظر في الطريق.مرت نصف ساعة ليركن سيارته أمام ذلك المنزل،ترجل من السيارة يتجه ناحية ربيكا ثم يحملها بهدوء ويتجه للداخل بينما هانا خلفه.
مرحبا سيدي لقد جهزت المنزل كما أمرتني..
وقد كان مساعده الذي أردف بنبرة رسمية ومحترمة لسيده،همهم له جيون بهدوء ليتجه للأعلى بعد أن أمر هانا بالذهاب لغرفتها التي جهزها لها.دخل للغرفة هو الآخر يضع تلك النائمة على السرير ببطء،لينزع حذائها يليه معطفها ثم وضع عليها الغطاء،ليرتمي على السرير بجانبها.
يبدو أنني سأعاني مع هذه الصغيرة..
همس بخفوت بينما يمسد على جبينه بتعب،تنهد بصوت عالي قائلا.
لقد تعرفنا اليوم فقط وانظر ماذا حدث..
تنهد مرة أخرى لينهض متجه نحو غرفته لينال قسطا من الراحة.فتحت عينيها بسرعة تزامنا مع خروجه لتنهض من السرير بسرعة ترتدي معطفها يليه حذاؤها،لتتجه خارج الغرفة ببطء شديد وكل مايتردد في عقلها.
--يجب أن أهرب هذه الليلة..
اتجهت ببطء نحو الباب تفتحه،تسير بهدوء نحو الخارج تتقابل مع حديقة المنزل بينما قلبها يطرق بعنف،تكاد ترى حريتها على عتبة الباب،ابتسمت بخفة لتسير بسرعة نحو ذلك الباب الضخم الذي يؤدي للخارج وتهمس لنفسها.
--وأخيرا..
توقفي..
جفلت بخوف لذلك الصوت الأجش،استدارت ببطء لتتقابل مع ذلك الحارس يحدق بها،أغمضت عينيها بخوف قبل أن تركض بسرعة.
--لا،لا،لا،لن أسمح لأي شخص أن يمنعني..
تمتمت في نفسها وسط ركضها المتواصل بينما ذلك الحارس يلحق بها....
يتبع..
رغم أن التفاعل قليل بس نزلت البارت،وأتمنى أن تتفاعلو مع الرواية..
أنت تقرأ
مـِيـسُـوفـونـيـَـا:"اخـْضعـِي لـعِشقـِي"
Romance"سبق وأن حذرتك،لن تستطيعي الهرب مني لذا ابقي ساكنة دون مشاكل خطيبتي.." "أنا بحاجتك لذا لا تأمرينني بالابتعاد عنك لا أستطيع.." "أنتي خطيبتي،غير مسموح لك بالذهاب لرجل غيري.." "تجرئي واعصيني،حينها سأنتهك جسدك حلوتي.." "لا تظنين أنني سأتركك بتظاهرك هذا،...