تنهد بضيق بعد أن خرج من غرفة ربيكا،ليتجه مباشرة للحديقة حيث ينتظره مساعده هناك.
هل نجح الأمر..؟!
تسائل بهدوء ليومئ له الآخر برأسه ويردف باحترام.
لقد انخدع بالأمر تماما،جعلته يظن أني بصفه..
ابتسم بجانبية ليردف بهدوء.
أحسنت،يجب أن ننجح هذه الليلة لنتمكن من تدمير ذلك العجوز..
أومئ له حارسه الذي يدعى أدوارد ليذهب لعمله،تارك خلفه جيون الذي كان على وشك الدخول للمنزل لكن انتباهه لظل شخص ما يختبئ خلف الشجرة جعله يتجه ببطء شديد،بينما يديه امتدت تجذب سلاحه.
ماذا تفعلين هنا..؟!
تسائل ببرود بينما يضع سلاحه على رأسها،وقد كانت السيدة كيم التي تحدق به بخوف.
أريد رؤية طفلتي،أرجوك أريد إخبارها بأمر مهم..
تمتمت بترجي ليحدق بها ببرود.
كيف وجدتي موقعنا..؟!
أنزلت رأسها للأسفل لتجيبه.
لحقت بمساعدك،لكن حقا هناك شيء ضروري أريد التحدث به مع ربيكا..
همهم لها بجمود ليشير لها باللحاق به،ابتسمت بخفة لتلحق به بسرعة.
انتظري هنا..
تمتم بهدوء يشير لها أن تجلس على الأريكة،أومئت له برأسها ليصعد للأعلى حيث ربيكا.
ربيكا..
ناد باسمها بعد أن دخل لغرفتها،همهمت له بخمول فهي على وشك النوم،ابتسم بخفة ليجلس بجانبها.
لديك ضيف يريد رؤيتك..
همس بهدوء لتهمهم له بملل ولازالت مغمضة عينيها،ابتسم بغير تصديق ليردف مرة أخرى.
إنها والدتك..
فتحت عينيها بسرعة لسماعها بما تفوه به،نهضت بجزئها العلوي وتهمس له بخفوت.
حقا..؟!،هل أتت لرؤيتي..؟!
أومئ لها بهدوء لتنزل رأسها تفكر،ثواني لتنفي برأسها وتردف.
أخبرها أنني لا أريد رؤيتها..
هذا ماتمتمت به قبل أن تستلقي على السرير وتغمض عينيها،تدعي لا مبالاة.
لكنها قد تسللت من أجلك وهذا لرؤيتك فقط..
فتحت عينيها مرة أخرى تحدق به بتردد....
جالسة تنتظر طفلتها بفارغ الصبر،شعرت بشخص ما واقف أمامها لترفع رأسها وأول ماتقابلت معه ربيكا،ابتسمت بخفة لتنهض تريد عناقها لكن الأخرى تراجعت خطوة للخلف،وكأنها تخبرها أن لا تلمسها.
ابنتي..
همست بارتجاف بينما دموعها قد بدأت في النزول،حدقت بها الأخرى بنظرات فارغة أو بالأحرى تدعي ذلك.
لما أتيتي..؟!
همست بخفوت لتنزل والدتها رأسها بحزن من سؤالها.
أعلم أنك تكرهينني بسبب كل ما فعلته بك كل هاته السنوات،لكن ليس بإرادتي صغيرتي..
همست ببكاء بينما تقترب إليها وتمسك بمعصمها.
يبدو أن هذه أول مرة ألمسك بها بعد أن تزوجت بوالدك..
حدقت بها الأخرى باستغراب لتهمس لها بتقطع.
ماذا،ماذا تقصدين..؟!،هل تخبريني أنه ليس..ليس وال..
وقبل أن تنهي حديثها سبقتها دموعها،أومئت لها والدتها وسط بكائها.
لقد أجبرني أقسم،لم أتجرأ على إخبارك صغيرتي،هددني بقتلك إن فعلت..
حدقت بها ربيكا بغير تصديق لتزيل يد والدتها عنها وتردف.
وماذا تفسرين سجني كل هاته السنوات في تلك الغرفة المظلمة،جعلتني أعيش أسوء كوابيسي هناك دون صديق أو شقيق يساعدني أو شخص يتحدث معي..
أنهت حديثها بصراخ وكأنها تحاول إخراج كل تلك الكلمات التي كانت تحبسها في داخلها،تريد التعبير عن حزنها وآلامها التي لم تستطع أن تخبرها لأي بني آدم.
أشك أنك والدتي،تخليتي عن طفلتك مقابل ذلك الخرف..
تنهدت والدتها بحزن بينما تنزل رأسها ببكاء خافت.
أعلم أنك لن تسامحيني،وربما لن نلتقي ثانية لكن أريد أن تنتبهي لنفسك صغيرتي..
همست بخفوت بعد أن رفعت رأسها وتمسح دموعها.
لن يدعكي تعيشي حياتك سعيدة،يخطط لقتلك أنتي وجونغكوك..
وسعت الأخرى عينيها من حديثها،وقبل أن تتحدث قاطعتها الأخرى بجذبها من معصمها تعانق طفلتها بقوة.
انتبهي لنفسك ابنتي..
هذا ماقالته قبل أن تفصل العناق وتتجه خارج تلك الغرفة أو بالأحرى المنزل بأكمله.
أنت تقرأ
مـِيـسُـوفـونـيـَـا:"اخـْضعـِي لـعِشقـِي"
Romance"سبق وأن حذرتك،لن تستطيعي الهرب مني لذا ابقي ساكنة دون مشاكل خطيبتي.." "أنا بحاجتك لذا لا تأمرينني بالابتعاد عنك لا أستطيع.." "أنتي خطيبتي،غير مسموح لك بالذهاب لرجل غيري.." "تجرئي واعصيني،حينها سأنتهك جسدك حلوتي.." "لا تظنين أنني سأتركك بتظاهرك هذا،...