☵لأنني معجب بك☵

31.9K 1K 94
                                    

سأهرب..
همست في نفسها بعد أن اتجهوا للأسفل،استدار يحدق بها ببرود،ثواني لتتأوه بألم عندما جذبها من وجنتها بقوة.
سبق وأن حذرتك،لن تستطيعي الهرب مني لذا ابقي ساكنة دون مشاكل خطيبتي..
زفرت بانزعاج لتزيل يده عنها تزامنا مع وقوف سيارة أمامهم،ليخرج منها أدوارد وينحني باحترام لهم،ثم فتح لهم باب السيارة ليصعد جيون لكن الأخرى اغتنمت الفرصة لتركض ناحية الشارع،لم تنتبه لتلك السيارة القادمة.
واللعنة انتبهي..
صرخ جيون بقوة لتجفل الأخرى بخوف تزامنا مع التواء ساقها لتصبح طريحة للأرض،أغمضت عينيها بخوف مستعدة للموت،مرت ثواني لتفتحهم عندما لم تشعر بأي شيء.
--مهلا ألم أمت..؟!
همست في نفسها ليقاطعها مجيء جيون إليها يحدق بها بغضب،ولم يشعر بنفسه حتى صرخ بها بقوة.
هل جننتي..؟!
ارتجف بدنها بخوف لتنزل رأسها للأسفل تمنع دموعها من الخروج،زفر بغضب لينحني إليها يريد حملها لكن قاطعه خروج أحد ما من تلك السيارة التي كانت ستصطدم بالأخرى.
أخي..
استدار بسرعة يحدق بذلك الواقف بهدوء،ثواني ليردف بغضب.
ألا تنتبه أيها اللعين كدت أن تقتلها..؟!
تنهد المعني بالأمر ليسير إليهم يحدق بتلك المنزلة رأسها في الأرض،انحنى إليها ثم أمسك بذقنها يرفع رأسها.
إذا أنتي خطيبة أخي..
همس بابتسامة بينما يحدق في ملامحها الجميلة،لكن الأخرى أزالت يده عنها وتنظر للجهة الأخرى متفادية نظراته.
هل أنتي منزعجة مني..؟!
همس مرة أخرى بابتسامة لكن الأخرى لم تجبه فقط تحدق للجهة الأخرى تلعن حظها،فخطتها قد فشلت مرة أخرى.
ابتعد أيها الوغد..
تمتم جيون ببرود لشقيقه الذي يدعى هان،ثم حمل الأخرى على كتفه.
أنزلني أيها الغبي..
صرخت ربيكا بغضب بينما تضرب ظهره،لكنه تجاهلها يسير ناحية السيارة،وضعها بهدوء ثم أغلق الباب.
هل جننت لما تعاملها على هذا النحو..؟!
أردف هان بغير تصديق ليتجه للسيارة يريد إخراجها لكن جيون قد أمسكه من ياقته.
إنها خطيبتي لذا لاتقترب منها..
همس ببرود ليبتسم هان بتلاعب ويجيبه بهمس أيضا.
بحقك أنت لاتحبها..
حدق به الآخر بحدة ليردف.
غيرت رأيي لذا لاتقترب منها أحذرك..
قهقه الآخر ليومئ له قائلا.
إذا نلتقي في المنزل..
همهم له الآخر ببرود ثم صعد كل منهما لسيارته.
سأهرب مرة أخرى ولن تمنعني..
تمتمت بغضب بعد أن جلس بجانبها الآخر،حدق بها بحدة ليشير لمساعده أن يقود متجاهلا إياها.
--لعين..

...

دون حركاتك الطفولية،كوني مطيعة ولطيفة همم..
تمتم بهدوء بعد أن ترجلوا من السيارة،همهمت له ببرود ليشبك أيديهما معا ثم اتجه داخل ذلك المنزل أو بالأحرى قصر فخم وضخم.
من،من هؤلاء..؟!
همست بارتباك بينما تضغط على معصم الآخر،حدق بها بهدوء ليجيبها.
ستعلمين بعد قليل..
أومئت له بينما تحدق بتلك السيدة التي تبتسم في وجهها وبجانبها رجل يبدو في الستينات وأخيرا شقيق جيون.
مرحبا ابنتي..
تمتمت تلك السيدة ذات مظهر أنيق وجميل،ابتسمت ربيكا بتصنع فهي متوترة بحق،وخاصة عندما عانقتها بقوة.
جميلة كما سمعت عنك..
أردفت بابتسامة بعد أن فصلت العناق ثم اتجهت إلى جيون تعانقه.
اشتقت إليك ابني..
ابتسم الآخر ليعانقها هو الآخر،حدقت بهم ربيكا بشبه ابتسامة وقد أيقنت أنها والدته،قاطعها من شرودها صوت والد جيون.
مرحبا ابنتي..
ابتسمت في وجهه لاتعلم بما ستجيبه فهي أول مرة لها في مثل هذه الأجواء.
لاتخجلين يالطيفة..
همس هان بابتسامة بينما يغمز لها،قلبت عينيها للجهة الأخرى بانزعاج،قهقه بغير تصديق من تصرفاتها ليمسكها من معصمها.
تعالي..
أرادت منعه لكنه جرها خلفه متجه للداخل،تحت نظرات جيون التي تخترقهم.

مـِيـسُـوفـونـيـَـا:"اخـْضعـِي لـعِشقـِي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن