بعد ثلاث أسابيع..
وُجدت جثة السيد كيم الملقب برجل الاقتصاد في منزله وبجانبه رسالة انتحار،بينما ابنته وُجدت جثتها داخل الشاطئ،وقد تعفن جسدها لمدة بقائها في الماء،ونختم أخبار اليوم بالسيد جيون جونغكوك يؤسفنا قول هذا لكنه في غيبوبة نظرا لجرحه العميق،ولم يستيقظ إلى..
أطفئت التلفاز بينما تبكي بصوت عالي،ومن غيرها والدة ربيكا التي وقعت أرضا،وتمسك بقلبها فهي لا تتحمل بعد طفلتها عنها،لاتصدق أنها توفت لديها حدس أنها لازالت على قيد الحياة.
ابنتي حية،إنهم يكذبون أقسم، أنا أشعر بوجود طفلتي لاتصدقي هذا..
صرخت ببكاء تخاطب والدة جونغكوك،التي عانقتها ببكاء هي الأخرى،تربت على ظهرها ببطء لعلها تهدأ،فمنذ اختفاء ربيكا وهي على هذا الحال،تنهار كل يوم ثم تفقد الوعي من شدة الضغط والصدمات التي تتلقاها.
...
من جهة أخرى،بالضبط في تلك الغرفة المليئة برائحة الدواء،يتوسطها ذلك النائم بعمق وكأنه جثة هامدة،مغلق عينيه لمدة ثلاثة أسابيع وكأنه لايريد الاستيقاظ،يرفض فكرة العيش دون فتاته.
ذلك اللعين نقلته إلى منزله ثم كتبت رسالة انتحار كما طلبت..
وقد كان أدوارد الذي تحدث لهان،همهم له بينما يحدق بجيون بحزن.
وربيكا،هل حقا ماتت..؟!
تسائل مرة أخرى بشرود ليومئ له أدوارد بحزن هو الآخر.
لقد كان أحد حراس كيم،خدرها ثم ألقاها في البحر وهذا حدث عندما تقاتل جيون وكيم..
تنهد هان بضيق بينما يدلك جبينه بحيرة،لايعلم بماذا سيخبر جيون عندما يستيقظ.
وهل قتلته..؟!
نفى أدوارد برأسه قائلا بينما يحدق بذلك المستلقي على السرير،وتحوطه الأجهزة الطبية من كل مكان،وكأنها السبيل ليبقى على قيد الحياة.
سأعذبه حتى يتمنى الموت ولن يجدها،انتقاما لجونغكوك وربيكا..
أنهى حديثه بغضب بينما يقبض على يديه،غاضب لهذه الحالة التي وصل إليها جيون فهو مثل شقيقه،غاضب على نهاية ربيكا بهذه الطريقة المأساوية.
استفاق من شروده لرؤيته لأصبع جيون يتحرك،وسع عينيه بتفاجئ ليردف بصوت عالي.
جونغكوك لقد حرك أصبعه..
جفل هان من مكانه لينهض من الأريكة يتجه نحو شقيقه بسرعة.
أخي،أتسمعني هيا استيقظ أرجوك..
همس بترجي لكن لارد،وكأنه لايريد فتح عينيه،لايريد مواجهة حقيقة مامرت به ربيكا،لكن في نهاية المطاف فتح عينيه بعد ثواني،ثم أغلقهم ليعيد فتحهم حتى يعتاد على الضوء.
نادي الطبيب..
تمتم هان بتلعثم ليركض أدوارد خارج الغرفة،دقائق قليلة وهاهو الطبيب يفحص بذلك الصامت بشكل مريب.
سيد جونغكوك هل تسمعني..؟!
تحدث الطبيب بهدوء ليومئ له الآخر برأسه.
جرحه لم يلتئم بعد لذا كل ماعليه الآن أن ينال قسطا من الراحة حتى يتعافى بشكل جيد..
تحدث مرة أخرى الطبيب وهذه المرة يوجه حديثه لهان وأدوارد،ثم اتجه للخارج وخلفه الممرضة.
أنت تقرأ
مـِيـسُـوفـونـيـَـا:"اخـْضعـِي لـعِشقـِي"
Roman d'amour"سبق وأن حذرتك،لن تستطيعي الهرب مني لذا ابقي ساكنة دون مشاكل خطيبتي.." "أنا بحاجتك لذا لا تأمرينني بالابتعاد عنك لا أستطيع.." "أنتي خطيبتي،غير مسموح لك بالذهاب لرجل غيري.." "تجرئي واعصيني،حينها سأنتهك جسدك حلوتي.." "لا تظنين أنني سأتركك بتظاهرك هذا،...
