مـِيـسُـوفـونـيـَـا:"اخـْضعـِي لـعِشقـِي"

☵مُلكي☵

ابتسم بريبة وهو يرى الآخر يمسك فتاته،يلمس ما لا يجدر له لمسه،ولم يشعر بنفسه حتى رفع قبضته يلكم الآخر بعنف،مما أدى إلى وقوعه أرضا،لكنه لم يكتفي بل لكمه مرة أخرى قائلا بصراخ غاضب.
ومن أنت لتقرر،إنها حبيبتي وأفعل ما أشاء بها..
وقد حدث كل هذا تحت أنظار الموظفين،بينما ماسيو الذي نزل للتو يتقابل مع الفوضى التي تحدث،وابنته هي السبب في هذا.

اللعنة سيقتله..
همست بارتجاف لتركض إلى جيون،تمسكه من خصره تحاول إبعاده عن الآخر،لكنه لم يكن في وعيه،غاضب غاضب وبشدة وهذا بسببها ولم يشعر بنفسه حتى دفعها عنه بقوة،مما أدى إلى وقوعها على الأرض بقوة،تزامنا مع ركض هان وأدوارد إليهم يجذبون جيون بصعوبة قبل أن يفعل كارثة بذلك المستلقي على الأرض.

ابنتي..
همس ماسيو بخوف ليركض نحو ربيكا،التي تمسك بيدها بألم بينما تبكي بخفوت.
ربيكا..
همس جيون بعد أن انتبه لها واقعة أرضا،وتأن بألم بسبب يدها التي التوت،أبعد عنه هان وأدوارد ليتجه إليها بسرعة.
آسف آسف لم أكن في وعيي صغيرتي،آسف..
همس بخفوت بينما يمسك بمعصمها بين يديه،يمسده بهدوء تحت أنظار ماسيو الذي وصل للتو لهم.
هل أنتي بخير ابنتي..؟!،هل تأذيت..؟!
همس لها والدها بعد أن جثى إليها،نفت له برأسها بينما تحدق بجيون.
أنا بخير..

ماهذا التصرف سيد جيون..؟!
تحدث ماسيو بهدوء مريب وهو يحدق بجيون،رفع الآخر عينيه من ربيكا إلى والدها.
من تجرأ على لمس ماهو ملكي هذا مايحدث له سيد ماسيو..
أنهى حديثه بهدوء مريب ليحمل ربيكا إليه،ابتسم ماسيو بجانبية ليقترب إليه يهمس إليه.
لكنها ليست لك،وعلى مايبدو أن ابنتي لاتريدك..

إنها لي رغما عن الكل،وسبق من تجرأ على أخذها مني وقد كانت نهايته بائسة..
همس جيون ببرود أمام ربيكا التي تحدق بهم بارتباك،رفعت نظرها تحدق بجيون تشير له أن يصمت لكنه لم يهتم لها.
إنها خطيبتي وقريبا ستصبح زوجتي،أتمنى أن نصبح على وفاق سيد ماسيو..
هذا ماتمتم به ليتجه للخارج ولازالت الأخرى بين يديه،لاتجرأ على التحرك أو التحدث من ملامحه الغاضبة،تشعر وكأنه سيفترسها بأية لحظة.

إذا هذا هو خطيب ابنتي الذي سمعت عنه..
همس في نفسه وعلى ملامحه ابتسامة،حدق بهان ثم إلى أدوارد ليردف بهدوء.
هل بالصدفة والدة ربيكا تعيش معكم..؟!

...

لماذا أتينا هنا..؟!
همست بتردد بعد أن ركن السيارة أمام البحر،استدار يحدق بها لثواني ثم ترجل من السيارة دون إجابتها،تنهدت بانزعاج لتترجل هي الأخرى من السيارة.
أنا أتحدث معك،لا تتجاهلني هكذا..
تحدثت بصوت عالي بعد أن نزلت،لكنه لم يتحدث بل ظل يحدق في البحر بملامح هادئة نوعا ما.
إذا سأذهب..
تمتمت بغير اهتمام لتستدير معطية إياه بظهرها،ثواني لتصرخ عندما حملها من خصرها،ليهمس لها بتحذير.
أنا غاضب الآن لا تجعليني أحطم أضلاعك حبيبتي..