كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة قبل منتصف الليل،فتحت عينيها لشعورها بشخص ما جالس بجانبها،جفلت بخوف لرؤيتها لذلك المبتسم في وجهها،يحدق بها كالمختل.
مرحبا ابنتي..؟!
هذا ماتمتم به قبل أن تنهض بخوف،تريد الركض لكنه جذبها من معصمها بعنف وقد تسبب في وقوعها على الأرض بقوة،تأوهت بألم بينما دموعها قد نزلت بالفعل.
لاتقترب..
همست بارتجاف بينما تزحف للوراء،قهقه بصخب ليردف.
ماذا أخبرتك من قبل..؟!
نفت برأسها بينما تغمض عينيها بخوف لا تريد تذكر الذي حدث،شد على قبضته بغضب ليجذب شعرها بعنف،أطلقت صرخة متألمة بينما تحاول التحرر منه،لكنه قوي عليها بالفعل.
لا تتحدثي مع أي كائن،لاتبتسمي في وجه أي كائن،لاتعانقي أي كائن،لاتدعي أي كائن أن يلمسك،لكن ماذا فعلتي..؟!
أنهى حديثه بصراخ ليرتجف بدنها بخوف بينما تنفي برأسها وتصرخ بهستيرية أن يبتعد عنها.
دعني،أنا أكرهك،لاتلمسني..
قهقه بصخب على حالتها غير مهتم للحالة التي وصلت إليها بسببه.
تركتي ذلك المتعجرف أن يلمسك،تركتيه يعانقك متناسية أنك لي أيتها العاهرة،سبق وأن أخبرتك أن مصيرك بين يدي،إن تجرأتي وعصيتني مصيرك الموت أنتي وأقاربك..
تمتم مرة أخرى بغضب بينما يضغط على شعرها بعنف،أما هي لم تكن تستمع لما يقوله،أو بالأحرى ليست واعية،كل ماتفعله هو البكاء بقوة،تتمنى في داخلها أن يأتي وينقذها.
مثلك يستحق الموت،لا تفيدين في أي شيء سوى إلحاق الضرر بمن حولك،حتى والدتك سئمت منك وقد أخبرت ذلك الوقح بمرضك للتخلص منك..
لم تعد تستطع السيطرة على نفسها أكثر،وخاصة بما تفوه به الآن،قهقهت بصخب كالمجنونة وسط دموعها التي تأبى التوقف.
هل تظن أنني سأصدق خرفا مثلك..؟!
حدق بها بحدة ليجذبها إليه،وسعت عينيها بخوف عندما أوشك على تقبيلها لترفع ساقها تباغته بضربة على عضوه بقوة،صرخ بألم ليقع أرضا بينما يمسك أسفله.
أيتها العاهرة..
صرخ بغضب وألم،لم تأبه لحديثه بل ركضت بسرعة ناحية الباب تفتحه،لكنه لا يفتح لتطرق عليه بقوة بينما تصرخ ببكاء.
جونغكوك،ساعدني أرجوك،جونغكو..
وقبل أن تنهي حديثها صرخت بألم لشعورها بشيء حاد يخترق ساقها،وإذ به سكين،قضمت شفتيها بألم لتمسك به تريد إزالته عنها،لكن الآخر جذب ساقها لتصبح طريحة للأرض.
لن تهربي من يدي اليوم..
همس بابتسامة بينما يغرس ذلك السكين بقوة في ساقها تحت صراخها،اتسعت ابتسامته أكثر ليخرج السكين بعنف ويرميه بجانبها،أغمضت عينيها بضعف،لم تعد تستطيع تحمل ذلك الألم الفظيع،لكنها فتحت زرقاويتيها بسرعة لسماعها لصراخ جيون آتي من الخارج.احتدت ملامح الآخر ليهمس لها.
لا تظني أنه سينقذك من قبضتي..
حدقت به بعينيها التي تكاد تغلق،جذبها من فكها بعنف ويردف مرة أخرى.
سأقتلك وأقتل نفسي بعدك..
ابتسمت بفراغ قبل أن تدفعه عنها بكل ما أوتي لها من قوة،وتمسك بذلك السكين الذي بجانبها،لتنهض بصعوبة تتجه إليه،زحف للوراء لرؤيته للسكين بين يديها.
ماذا أتريدين قتل والدك..؟!
ابتسمت بسخرية لتجيبه.
لايشرفني أب عاهر مثلك..
ماخطبك لما ترتجف أين شجاعتك..؟!
حدق بها بغضب ليحاول النهوض لكنها باغتته بضربة على عضوه مرة أخرى لكن بقوة أكبر،صرخ بألم بينما هي انحنت إليه وتبتسم بجانبية،ازداد صراخه عندما غرست ذلك السكين في ساقه،ثم أخرجته بعنف لتعيد غرسه بينما تبتسم،ظلت على ذلك الحال تغرس السكين وتخرجه تحت صراخه.
أنت تقرأ
مـِيـسُـوفـونـيـَـا:"اخـْضعـِي لـعِشقـِي"
Romance"سبق وأن حذرتك،لن تستطيعي الهرب مني لذا ابقي ساكنة دون مشاكل خطيبتي.." "أنا بحاجتك لذا لا تأمرينني بالابتعاد عنك لا أستطيع.." "أنتي خطيبتي،غير مسموح لك بالذهاب لرجل غيري.." "تجرئي واعصيني،حينها سأنتهك جسدك حلوتي.." "لا تظنين أنني سأتركك بتظاهرك هذا،...