وسعت عينيها بصدمة مما تفوه به،ثواني ليدوي صوت صفعة في المكان،فقد صفعته وبقوة على ماتفوه به،فهو قد تحدث عن شرفها.
كيف تجرأ..؟!
صرخت بغضب ليقهقه الآخر بشكل أخاف الأخرى.
كيف أجرأ..؟!،كيف أجرأ..؟!
همس بغير تصديق بينما هي تراجعت للوراء تريد العودة،لكنه جذبها من معصمها بعنف.
لا تظنين أنني سأتركك بتظاهرك هذا،أنتي لي رغما عنك،مُلكي وخاصتي أنا..
أنهى حديثه ليقترب يريد تقبيلها لكنها ضربته على صدره بقوة،جهة إصابته بالضبط.تأوه بألم بينما يمسك بقلبه بقوة،ارتجف بدنها بعد أن كاد أن يقع أرضا،إلا أنها أمسكته بسرعة.
هل أنت بخير..؟!
همست بخوف بينما تمسد على مكان إصابته.
لست بخير..
همس بألم بينما يحدق بها،حدقت به بخوف ثم همست له.
انتظر سأنادي أبي..
نفى لها برأسه بينما يقضم شفتيه بقوة،يمنع أنينه من الخروج.
لاتقضمها،يمكنك عضي إذا أردت..
همست بهدوء بينما تفك شفتيه عن أسنانه،حدق بها الآخر بملامح مرتخية.
حقا ألا تعرفيني..؟!
همس بصوت خافت لتومئ له برأسها،تنهد بضيق ليبعدها عنه قائلا ببرود فجأة.
إذا سأعتبره أول لقاء بيننا..
ليتجه نحو الجميع،تارك خلفه الأخرى التي تحدق بظهره باستغراب.ثواني لتلحق به متناسية الحمام،اتجهت نحو شقيقها بخطوات بطيئة لتجلس بجانبه.
هل هذه ابنتك..؟!
تسائل شاب يبدو أنه في الثلاثينيات بينما يحدق بربيكا،أومئ له ماسيو بابتسامة.
هل لي برقصة معك..؟!
تسائل بابتسامة بعد أن نهض يقف أمامها،ويمد يده إليها بطريقة نبيلة،حمحمت بتوتر لتجيبه بصوتها الرقيق.
لا أعرف كيف أرقص..
ابتسم الآخر ليهمس لها بهدوء.
سأعلمك..
ابتسمت بخفة لتهمس له هي الأخرى.
ومن سيضمن لي أنني لن أقع..فقط ثقي بي..
بعد هذه الجملة بالضبط باتت تشعر بصداع في رأسها،تأوهت بألم بينما تغمض عينيها بألم،تسمع أشياء في عقلها مما سبب لها صداع فظيع.--ومن سيضمن لي..؟!
--فقط ثقي بي..
--لا أريد..
هل أنتي بخير..؟!
همس لها لوكا،لكنها لم تجبه بل رفعت رأسها تحدق بجيون بملامح متألمة،أومئت له لتمسك بيد ذلك الشاب،ثم اتجهوا إلى ساحة الرقص حيث يرقص البعض.
ضعيها هنا..
همس بهدوء بينما يمسك بيدها الصغيرة ويضعها على كتفه،رفعت رأسها تحدق به بابتسامة.
هكذا..
ظل يهمس بينما يعلمها كيف ترقص على نغمات تلك الموسيقى،وبدورها ظلت تستجيب معه وتمتثل له.ذلك اللعين..
همس جيون بغضب وهو يحدق بهم يرقصون،وقد سمعه هان ليهمس له بخفوت.
اصمت أيها السافل،دع الحفلة تمر على خير ثم خذها معك..
ابتسم جيون بجانبية ليبتسم هان هو الآخر.
أين هانا..؟!
همس جيون ليجيبه بهدوء.
أخذها أدوارد للمنزل،ولقد حذرها بأن لا تخبر أي شخص بشأن ربيكا..
همهم له بهدوء تزامنا مع نهوضه يتجه نحو ربيكا.
أنت تقرأ
مـِيـسُـوفـونـيـَـا:"اخـْضعـِي لـعِشقـِي"
Romance"سبق وأن حذرتك،لن تستطيعي الهرب مني لذا ابقي ساكنة دون مشاكل خطيبتي.." "أنا بحاجتك لذا لا تأمرينني بالابتعاد عنك لا أستطيع.." "أنتي خطيبتي،غير مسموح لك بالذهاب لرجل غيري.." "تجرئي واعصيني،حينها سأنتهك جسدك حلوتي.." "لا تظنين أنني سأتركك بتظاهرك هذا،...