مـِيـسُـوفـونـيـَـا:"اخـْضعـِي لـعِشقـِي"

☵النهاية:بداية حبنا☵

لم يسبق لي أن ضربتك،أظن أنني سأفعل مستقبلا على تمردك اللعين..
حدقت به بغضب أكثر تزامنا مع خروج أنين من شفتيه.
وأنا لم يسبق لي أن تجرأت على هذا،لكنني فعلت في نهاية المطاف،لا أضمن لك ماقد أفعله بك في المستقبل..
أنهت حديثها ببرود بينما تضغط على رجولته بركبتها.
إذا لا تلوميني على ماسيحدث قبل قليل..
همس بخفوت تزامنا مع توقف السيارة،حدقت من حولها لتجد أنهم قد وصلوا للمنزل بالفعل،ابتسم بجانبية ليحملها بسرعة يتجه داخل المنزل،يصعد بها للغرفة تحت صراخها،لكنها توقفت فجأة عندما انتبهت لبقعة دم على قميصه الأبيض.
ماهذا..؟!
همست بهدوء لكنه تجاهل سؤالها برميها على السرير بقوة،ثم اعتلاها بسرعة قبل أن تنهض.
ذاكرتك عادت مع تمردك اللعين،تجرأين على الخروج في الليل من دوني،وتعصين أوامري بكل وقاحة..
همس بحدة بينما يخلع قميصه أمامها،حدقت به بغضب لتدفعه عنها لكنه أمسكها من معصميها.
لن أدع جبان مثلك يلمسني..
تمتمت بصوت عالي بينما تحاول التحرر من قبضته.
ماذا تقصدين بجبان..؟!
همس بهدوء مريب بينما يضغط على معصمها بعنف.
بسببك كدت أن أموت،ذهبت بحجة هاتفك لكي تتمكن من قتلي أيها العاهر،خدعتني بحبك لي والآن تـ..
وقبل أن تنهي حديثها قاطعها برفع يده في وجهها،ثواني لتستقر على وجنتها بقوة،ولم يكتفي بل جذبها من فكها بعنف يتقابل مع ملامحها.
سبق وأن حذرتك،لا أسمح لك بالشك بحبي لك لكنكي تستفزيني بأشياء لم أكن لأتجرأ على فعلها..
همس بصوت مخيف تشك أنه أول مرة يتحدث معها بهذه الطريقة،لكنها لم تأبى بل صرخت به بغضب.
لا تظن أنني سأسامحك بصفعك لي أيها العاهر..

حدق بها بسوداويتيه المظلمة لثواني قبل أن ينهض من فوقها،يتجه مباشرة للحمام قبل أن يفعل كارثة بها،لكنها نهضت من مكانها بسرعة تجذبه من معصمه.
لن تذهب قبل أن تفسر لي ماحدث..
ابتسم بغير تصديق لشكها به،هو بسببها كاد أن يموت بينما هي الآن تشك بحبه لها بكل بساطة،وتخبره أنه السبب في وصولها لهذه الحالة.
دعيني..
تمتم ببرود لكنها تشبثت بمعصمه قائلة بصراخ.
فسر لي وسأتركك،لما فعلت ذلك..؟!،ماهو السبب الذي جعلك تستعملني لتنتقم من كيم..؟!
طفح كيله ليدفعها عنه بعنف،مما أدى إلى وقوعها بقوة على الأرض.
ليس من شيمي أن أكرر كلامي مرتين،أخبرتك أنني لم أفعل ذلك،لكنك قد وقعتي بسهولة في فخ كيم..

تحدث بحدة ليتجه مباشرة نحو الحمام،أغمضت عينيها بخوف عندما أغلق الباب بقوة.
لعين..
همست بخفوت بينما تأن بألم،تشعر بظهرها انكسرت بسبب دفعه لها.أمسكت بالخزانة التي بجانبها تستند بها لكي تقف،ثم أمسكت بمقبض باب الحمام بتردد،تريد الدخول لكن صوت المياه الصادرة من الداخل جعلتها تتردد،لكن في النهاية فتحت الباب تتقابل مع الآخر يستحم.
أنا أثق بك،لكنني شعرت بالغضب عندما علمت أنك..
وقبل أن تنهي حديثها جذبها الآخر من معصمها،لتصبح هي الأخرى مبتلة بسبب الماء الذي يتساقط عليها،حدق بها ببرود قبل أن يدمج شفتيهم بقوة،بينما يديه اتجهت خلف ظهرها يثبتها بين قبضته.