Chapter 6: قتل بارد ، دماء ساخنة

7.5K 106 6
                                    

جالسٌ ببرود يحمل في يده خنجره المفضل وهو شارد بعض الشئ ، كلما يتذكر كيف اغتصابها يبتسم بإنتشاء ، لقد ارتوت رجولته المنتصبة مقدار ما يكفي من أنوثتها ، ولكن مالا يعرفه انها لم تُلمس من قبل ، وقد تذكر الدماء على قضيبه حتى ادرك انها لازالت عذراء وأنه قد فض عُذريتها ، مع ذلك لقد استمتع بهذا وأيضاً صراخاتها المدوية في ارجاء الغرفة اثاره ، يبدو انها ستكون ضحية مميزة بالنسبة له ، ولأجل هذا اتخذ قرار ليستفيد منها في كل شئ.

أفاق من شروده صوت ذلك الرجل المسكين ، المُكبل على الحائط بينما ينزف بسبب ممارسة ذلك اللعين لعبة التصويب بالسكين ، لقد غرز في الرجل ثلاث سكاكين ، واحدة في فخده والثاني في بطنه والثالثة في كتفه ، حاول الرجل المسكين ان يصرخ لربه ان يُنهيه من العذاب قبيل مماته ، ابتسم ببرود لِيُلقي السكين الأخير على قلبه مُعلنة نهايته ، نهض من كرسيه ذاهباً نحوه وامسك بالسكين المغروز في قلبه ثم قام بتقطيعه نزولاً الى معدته.

شلالات فائضة من الدماء حتى تناثرت على وجهه ، كل شئ صار واضحاً له من أعضاء الرجل ، القلب والرئة والكبد والجهاز الهضمي ، ابتسم بشر مادحاً نفسه عما فعله كعادته ، أخذ القلب بيده ثم ابتعد عن الجثة ، اعتصر القلب بقوة حتى فاضت به الدماء المتبقية بداخله ، لمح كأس على المنضدة بجانبه ثم قام بعصر القلب بشكلٍ قاسي حتى نزلت الدماء على الكأس ... تم ملئ نصف الكأس من الدم ثم قام برمي القلب ببرود على الأرض ، اخذ الكأس ليتوجه الى الخارج قاصداً زنزانة 'كارين'.

••••••••••••••••••

تهذي في نومها بقهر عما حصل لها ليلة البارحة ، عقلها أعاد إحياء مشهد الاغتصاب ليصبح ضمن الكوابيس ، لم تنسى عنفه وطريقته السادية في اغتصابها بطريقة وحشية ، لم تنسى الألم حين ادخل قضيبه بقسوة وطرطقة عظامها السُفلي ، خانتها الدموع حتى تحول الهذيان الى صراخ ، نهضت من مكانها وهى تلتقط انفاسها بسرعة ، ما إن ارادت النهوض حتى أصدرت انين الوجع بسبب شعورها بشئ يفتك أسفلها ، جلست من جديد بتروي حتى زحفت بصعوبة الى الحائط ، قامت بإسناد نفسها على الحائط كي تنهض من مكانها وبالفعل تمكنت بمشقة وهى تتوجع بذات الوقت ، لمست رقبتها حتى تراجعت يدها بعدما تألمت بفضل ذلك الوغد ... نظرت الى نفسها ووجدت انها ترتدي قميص رمادي قديم بحركة بسيطة منها تُظهر مؤخرتها العارية بأكملها.

سمعت صوت الباب يُفتح لتبلع ريقها بمرارة وهى في حالة تأهب للبكاء ، رأته يدخل وبحوزته كأساً به سائل احمر ، ظنت انه يحتسي نبيذ وليست دماء ، نظرت الى الاسفل بينما وضعت يدها على منطقتها السُفلى ، ابتسم بفخر عما انجزه ليلة البارحة ورأى نتيجته امامه ، كسر حاجز الصمت قائلاً ببرود:

-غريب يبدو انكِ استطعتِ الوقوف ... غيركِ كانوا لايستطيعون ان يتحركوا لأيام او غابوا عن الوعي ... يبدو انني رأفت بكِ ليلة البارحة.

ظِلْ الشَّيطَانُ /shadow of the devil حيث تعيش القصص. اكتشف الآن