اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🌼❤
حين تخاف من مستقبلك المجهول ردّد هذا الدعاء:"اللهم ما أخشاه أن يكون صعبًا هوّنه وما أخشاه أن يكون عسيرًا يسّره وما أخشاه أن يكون شرًا إجعل لي فيه خيرًا ولا تجعلني أخشى سواك يارب ."
ردد معي الان
اللهم أبعد عني كل ما يُدمع عيني وأبعد عني الضيق الذي يخفي ابتسامتي اللهم ارح قلبي وعوضني عن كل أمر أحزنني .
صباح الخير على عيونك يا جميل
وانت بتعيد حساباتك تاني بلاش تعقدها وتتعب بلاش تجلد نفسك خلاص اللي حصل حصل وعمر ما اللوم ولا العتاب علي نفسك هينفع انت هتتعب
ابدا من جديد عشان تعرف تكمل بترتيب افضل
بتوكل على الله وحسن ظن به وانت عارف ان كل حاجة مكتوبة ومقدرة
لا تبكي علي شي مضي لانه انتها ولكن لا تدع اليوم يمر ولا الغد في التحسر عليه
#كائن البهجة
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيماستيقظت في الواحده بعد منتصف الليل فهي لم تعتاد أن تنام باكراً توضأت و صلت قيام الليل وأخذت تدعوا لوالديها و أخواتها ثم أبدلت ملابسها و خرجت تقف قليلاً في البلكون فكان الجو مظلم جداً، يعطيك شيء من الرعب،
كان الأخر يجلس في غرفته لم يجافيه النوم و كيف ذلك و حبيبة قلبه تمكث في الغرفه المجاوره له و عندما سمع صوت البلكون يفتح هب من نومته لم يريد أن يخرج حتي لا تشك بأمره
ظلت واقفه لبعض من الوقت حتي أحست بالملل فقررت النزول للأسفل تتمشي قليلاً بالحديقه، خرجت من غرفتها و أغلقت الباب خلفها فسمع سيف صوت باب غرفتها يفتح و يغلق فعلم أنها هبطت للأسفل، فابتسم علي سذاجتها هذه الغبيه لابد أنها لا تعلم قوانينهم في هذا البيت فارتدي ثيابه وهبط ورائها ولكن بدون أن تحس
نزلت فرح السلالم و عند وصولها للطابق الأسفل و جدت ضوء المطبخ مضاء فتقدمت تري من بالداخل فوجدت أحدهم يدفس نصف جسده بالثلاجة فحمحمت فخبط الأخر رأسه بسقف الثلاجة فتأوه بألم وعندما ظهر وجهه قالت فرح بضحكه / مصطفي
مصطفي باستغراب / فرح اي نزلك في الوقت ده
فرح / نفسي أفهم لما انتم بتتكلموا بندري عادي كده ليه بتتكلموا صعيدي و معايا بلهجتي
مصطفي بابتسامة / عادي يعني كلنا بنعرف نتكلم عادي زيك بس قدام عمران أل مهران لو نطقت غير الصعيدي هتطير رقبتك فيها، بس انتي اي نزلك دلوقتي جعانه زيي ( قالها بمرح) فابتسمت عليه فرح و قالت / لأ أنا حسيت إني زهقانه شويه فنزلت أتمشي عادي
نظر لها مصطفي قليلاً ثم انفجر في الضحك فنظرت له فرح باستغراب و غيظ فقال / فرح يا حبيبتي انتي متعرفيش قوانين البيت ده ممنوع بنت تخرج من غرفتها بعد إطفاء جميع الأنوار
فقالت بغيظ / ليه بقا انشاء الله في سجن احنا
مصطفي / سجن أل مهران
ظلت تنظر له بغيظ فقالت وهي تخرج / الكلام ده مش عليا
كاد أن يوقفها مصطفي ولكن أوقفها هو بصوته الغليظ قائلاً بحده / استني عندك
فتوقفت فرح ونظرت ورائها له فقال سيف / رايحه فين
فرح / رايحه أتمشي هروح فين أنا
سيف / وانتي محدش قالك انك في الصعيد مش في مصر
فرح بلامبالاه / وايه يعني صعيد أو مصر او قرد ازرق انا زهقانه و خارجه أتمشي شويه فيها اي
سيف بحده / فيها انك في الصعيد يعني مفيش غير الغفر في الشوارع دلوقتي والي بيمشي في الشارع في الوقت ده هما الصيع و الحشاشين الي ملهمش بيت
فرح بغضب / أولاً أنا مش خارجه أتمشي في الشارع أنا طالعه أقعد في الجنينه شويه و أتمشي فيها ثم صمتت قليلاً وهي تنظر له بضيق و قالت / أقولك مش عايزه أتمشي في حته ثم نظرت لمصطفي قائلة / تعرف الدور الي فيه اخواتي، فهز مصطفي راسه بنعم فقالت / كويس ياريت توديني عندهم فصعد مصطفي و صعدت ورائه فرح وهي تنظر لسيف بضيق حتي اختفت عن أنظاره فقال سيف بغيره قاتله / عبيطه هي عايزه تخرج بره بالهدوم الي لابساها دي..
ثم أكمل بغضب / أما أشوف مصطفي الكلب ده أشوفه ازاي يبصلها وهي كده هأقتله و صعد ورائهم
قالت فرح / أنهي غرفة زين فشاور مصطفي علي غرفه بأخر الرواق فذهبت لها و ظل هو بمكانه وعندما دخلت الغرفه تخطاه سيف وهو ينظر لمصطفي بغضب قائلاً / متتحركش من مكانك جايلك يا حيوان، فارتعد مصطفي من نظراته
بينما ذهب سيف ورائها و فتح الباب برويه وجدها تنام بأحضان أخيها فأغلق الباب مره أخري و قد تلاعبت الشياطين أمامه، توجه لمصطفي الذي يرتعش محله من نظراته له فقبض علي قميصه و جره ورائه حتي صعد لغرفته فأغلق الباب وقال بغضب/ ازاي ترفع عينك فيها يا حيوان وهي باللبس ده
مصطفي بخوف / يا صاحبي أنا.. و أنا مالي هي لابسه اي دي اختي يا سيف في ايه
سيف بغيره / لأ مش اختك و اياك ترفع عينك فيها تاني انت فاهم
مصطفي / حاضر حاضر ولا هكلمها حتي
تركه سيف و قال بسماجه وهو يعدل ياقة قميصه / شاطر، يالا غور من هنا، ففتح مصطفي باب الغرفه وتوجه لغرفته جرياً
أحس بها زين وهي تدفن نفسها بأحضانه فضمها له بحنان قائلاً بنعاس / معرفتيش تنامي
فرح / هنمشي من هنا النهارده يا زين
زين / ليه بس يا فرحه في حد ضايقك ولا زعلك انتي قعدتي كام ساعه مكملتيش اليوم حتى
فرح / مش مرتاحه هنا يا زين، بيتي وحشني و متنساش ان الشركات مفيش حد يديرها
زين / متقلقيش علي الشغل انا متابع كل شيء و تمام، قبل جبينها وقال بحنان / نامي يا فرحتي و الصبح نشوف موضوع السفر ده
أنت تقرأ
أجنية بقلب صعيدي
Literatura Femininaكُلٌ منا له ماضي، ولا حاضر بدون ماضي، و بدونهما فلا يوجد الإنسان، أحياناً كثيرة يكون الماضي مؤلم، و أوقاتاً قد يكون مُفرِح، ان كان الماضي مؤلم فلابد من المواجهه، إن لم تواجه ستظل مدي حياتك هارباً من واقع يطاردك وكأنك مجرمٌ يريد القبض عليه، صحيح أنه...