الفصل الثامن وثلاثون

491 11 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيمًا ♥

مُتعبه ولستُ أدري لأيِ حضنٌ أرتمي
كل الأماكن ليست تُناسِبُني
ولا أشعر بالأمانُ في أيٍ مِنهم
حتي عائلتي لا أشعر معهم بالأمان
يَبدو أنني سأظلُ فاقده للأمان حتي نهايتي.

#لـ_منه_عبده


_____________________________________


فى أحد الأماكن

دخل قائلاً  / عرفتلك الحوار كله يا باشا
هتف الباشا قائلاً / احكى يا زفت
هتف الرجل قائلاً  / عرفت يا كبير إنه مسجون بسبب بنت أخوه لأنها فتحت ملف قضية قتل أبوها..  ودى فتحاها من تلات شهور يا باشا ومحدش يعرف لحد ما جمعت كل الأدله والإثباتات الى بتدين فوزى وسلمته للحكومه والمره الأولى برضو الى اتسجن فيها كانت هى السبب

هتف الباشا قائلاً / يعنى هى كانت عملاله كمين
هتف الرجل قائلاً / اه يا باشا وكمين اى معتبر...  بس يا بيه فوزى كده بقا بالنسبه لينا كارت محروق لأن المره دى فيها اعدام يا مؤبد

هتف الباشا قائلاً  / انا مش فارق معايا فوزى..  يولع بجاز...  أنا فارق معايا الناس الى وراه... الناس الى بيتعامل معاهم بره البلد.. مهما كان ده سيطه كبير وأنا عايز أوصل للناس دى و ساعتها هخلص على فوزى وأبو فوزى نفسه...  اسمع يا عادل أنا عايزك تقومله أكبر محامى فى البلد و بالمبلغ الى هو عايزه.. فوزى لازم يطلع منها

هتف عادل بحيره / بس يا باشا ده خسرنا كتير اووى لسه هنقومله محامى و ندفعله فلوس
هتف الباشا قائلاً  / انت غبي ياض فوزى ده الطريق الوحيد انه يوصلنا للناس الى بره ولما نوصلهم هيبقا معايا المليارات ومش بالجنيه بالدولار الأخضر...  اسمع و نفذ الى بقولك عليه

هتف عادل قائلاً / عُلِم و يُنَفَذ يا باشا..  سلام عليكم

هتف الباشا بخبث / مضطر انى أطلعك يا فوزى الكلب علشان أوصل للى وراك


فى قصر سليم مهران

كانت تجلس مع جدها الذى هتف بخوف عليها / لقد أعماكى الانتقام لدرجة القتل
هتفت بغضب قائلة / يجب أن أقتله.. يجب أن أخذ بحق أبى و أقتص منه
هتف ألبيرتينوا قائلاً / لا ويجب أن تلوثى يديكى بالدم.. اذا تلوثت يداكى بالدم مره ستعيشين باقى عمرك تنفرين منهم و تودين لو تقطعيهم حتى تتخلصى مما فيهم
هتفت بجمود / لن أفعل ذلك ألبيرت
هتف ألبيرتينوا قائلاً / دعينى أقتله و أعذبه كما تشائين بل وأسوأ مما ستفعلين و تظنين وسيكون أمام عينيكى ولا تلوثى يداكى بالدم
‏هتفت قائلة / اسمع ألبيرت أنا لن أرتاح إلا قتلته بيدى
‏هتف قائلاً / ولكن
‏قاطعته قائلة / تعالا معى ألبيرت لأريك شيئاً

أجنية بقلب صعيدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن