7_((إعلان خُطبة))

50 4 0
                                    


"ايه نتجوز"
اردفت بصدنة شديدة
"مش قصدي.. قصدي يعني يوم العرض بتاعك هعمل اني بتقدملك وانتي توافقي و اكيد رحيم هيعرف ف يمكن يظهر"
بدأت "داليدا" تفهمه ولا تعرف لمَ كانت فَرِحة عندما قال زواج
"ااه.. فهمت و طبعاً مش هنعرف لا چيلان ولا آدم"

"متقلقيش جون هيدور ورا مين اللي بينقل الأخبار لرحيم و قريب اوي هنعرفه"
ارتاحت "داليدا" قليلاً فهي لن تبقى متوترة هكذا وقت طويل

__________________

مروا اسبوعان بهدوء نوعاً ما فكانت "داليدا" تعمل كثيراً ل تخرج عرضها اكثر من مميز وكانت تتوتر كلما تتذكر ان "عاصي" سيخطبها يومها ولكن تهدأ عندنا تعرف انه مجرد خداع لأستدراج "رحيم" كان "آدم" لا يظهر كثيراً و "چيلان" عادت لعيادتها فهي اهملتها كثيراً و "رحيم" كان يعمل وايضاً على اتصال ب "جون" ليطلعه على اخر الأخبار

وجاء اليوم المنتظر وهو يوم العرض فكان يمشي بسلاسة ف اوله كانوا اربعتهم موجدين و كان "عاصي" يقف بجانب "داليدا" ومع كل فستان كان يمدح بها وهي تبتسم من كثرة التوتر
وعندما جاء وقت ان تصعد "داليدا" مع العارضة الأساسية الى المسرح و بعض ان انتهت من تحيه الموجودين و فجأة انقطع الضوء من القاعة وثُبت شعاع واحد على"داليدا " وجاء "عاصي" بجانبها وهو يجلس على ركبة واحدة وهو يخرج. من جيبه علبة من القطيفة و يفتحها امام "داليدا" ببسمته الجذابة
"Aceptas ser mi compañero de vida y mi otra mitad... ¿Te casarías conmigo Dalida?
هل تقبلي ان تكوني شريكة حياتي ونصفي الثاني... هل تقبلي الزواج بي داليدا"
كانت "داليدا" برغم انها تعلم ان هذا ما إلا خدعة لكن وجدت قلبها يقفز من السعادة وتفاجأت بصدق وهي تحرك رأسها علامة على الموافقة
شَعر "عاصي" بفرحتها الصادقة ولا يعلم لم شَعر هو ايضاً بفرحة غريبة والبسها الخاتم بيدها تردد ان يفعل هذه الخطوة ولكن كان يقنع نفسه ان هذا من اجل استدراج "رحيم" فقط و بدون سابق انذار عانق" داليدا" تحت تفاجأها و تصفيق الموجودين وجد "داليدا" تهمس في اذنه
"ياترى دا جزء من خطتك"
قالتها بضحك، فأجابها بمكر
"طبعاً..... مش اوي يعني بس هي تنفع"
ابتعدت عنه بحرج وهي ترد على من يباروكن لهم و عندما نظرت نحو "آدم" و "چيلان" رأت ان "آدم" يلوح لهم بفرحة اما "چيلان" فكانت تنظر لهم بصدمة ولن تنكر "داليدا" انها رأت نظرة حِقد ولكن بدلتها عندما لاحظت انها تنظر نحوها وخرجت مسرعة

_________________

"¿Trabajo con idiotas? ¿Qué quieres decir con que realmente se aman?
هل انا اعمل مع اغبياء تعلم..... ماذا يعني انهم يحبون بعضهم بصدق"
"......."
كان "رحيم" يتحدث مع جاسوسه الخفي ولكن غضبه اعماه فرمى هاتفه بشدة مما ادى الى انكساره وادى الى دخول "جون" مسرعاً وهو يمثل الصدمة والجهل
"¿Qué pasó Rahim, por qué estás tan enojado?
ماذا حدث يا رحيم لم انت غاضب هكذا"
اجابه بغضب شديد وهو يرجع خصلاته للوراء بعنف
"Dalida... me comprometí con esto Assy
داليدا.... خُطبت لهذا عاصي"
مثل "جون" الصدمة
"¿Cómo es esto... se amaban?
كيف هذا... هل احبوا بعضهم"
نظر له "رحيم" بشر فهو لا يريد حتى التفكير ب هذا
"No quiero decir... pero no dijiste que tienes un espía cerca de ellos, primero que es segundo, ¿cómo no te enseñó algo así?
لا اقصد... لكن الم تقول ان لديك جاسوس قريب منهم.. اولاً من هو و ثانياً كيف لم يعلمك بشيئ مثل هذا"
اردف "رحيم" ببعض من الشك
"¿Cuál es su ingreso?
ما دخلك بمن هو"
اراد "جون" ان يجعله يطمئن له اكثر كي لا ينكشف
"Dudas de mí, quiero decir que tu espía podría estar trabajando con ellos y te estaba engañando, debo investigarlo para saber su lealtad a quién.
هل تشك بي... انا اقصد يمكن ان يكون جاسوسك يعمل معهم و كان يضللك يجب ان اتحرى عنه لأعلم ولائه لمن"
نجح "جون" بأدخال الشك لقلب "رحيم"
"bueno aqui esta
حسناً ها هو"
قالها واخرج ملف من درجه واعطاه ل"جون"
وصدم الأخر فلم يتوقع ان يكون هذا هو جاسوس "رحيم"

________________

داليدا (قيد تعديل السرد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن