بعد مرور اسبوعكانت "داليدا" تسير في مكان مليئ بالبيوت المكونة من طابقان وهي تنظر بهاتفها الى ان وجدت البيت المنشود وقفت امامه وهي تعلم ان بمجرد ان تطرق هذا الباب ستعلم اما شيئ يمكن ان يقضي عليها او ينقذها نظرت وهي تبتلع غصة مريرة بحلقها وهي تقرع الجرس فوجدت امرأة عشرينية فاتنة وهي تبتسم بهدوء
"Hola, ¿quieres un servicio?
مرحباً اتريدين خدمة""Sí, soy Dalida, tu nueva vecina, y vine a conocerte, ¿me lo permites?
نعم... انا داليدا جارتك الجديدة وجئت كي اتعرف عليكِ.. هل تسمحين لي"
ادخلتها المرأة وهي مازالت تبتسم لها وعندما ولجت "داليدا" وجدت صورة مُعَلَقة على الحائط فنظرت لها بصدمة وهي تحاول الا تبكي ووجدت المرأة تقف بجانبها وهي تنظر نحوها
" Es mi esposo "Assi"... Sabías entre nosotros una gran historia de amor, pero ahora nuestra relación está tensa, no sé por qué, pero sé que él me ama... Disculpe, hablé mucho.Assi , pero lo tenemos sobre.... No puedo reprimir mis sentimientos, cuéntame sobre ti
انه عاصي زوجي.. هل تعلمي بيننا قصة حب كبيرة ولكن الآن علاقتنا متوترة لا اعلم لماذا ولكن انا اعرف انه يحبني.. اعذريني تحدثت كثيراً ولكن عندما يتعلق الأمر بعاصي لا استطيع كتم مشاعري احكي لي انتِ عن نفسك"
كانت تستمع لها وكل كلمة كانت ك نصل حاد يُجَرِح بقلبها فليس من السهل عليها ان تسمع كل هذا الكلام عن "عاصي" انه زوجها الذي يثق بها ويحبها لا احد غيرها الذي بكى على يدها الذي كان سيموت من القلق عليها عندما اصيبت بالتأكيد هي تتكلم عن آخر ولكن هل تكذب عينيها توترت بالكلام
"me tengo que ir iré a verte más tarde
انا يجب علي الذهاب سآتي لكِ بوقتٍ لاحق"
نظرت لها المرأة ب نفس الإبتسامة الودودة وهي توصلها لباب المنزل و هي تودعها____________
بعد مرور ساعتان
كان "عاصي" يجلس بمنزله مشتت وهو يهز رجليه بتوتر ف "داليدا" مختفية منذ اسبوع بعد ان خرجت من المشفى ولم يراها.. هل عرفت شيئ بأمر الرسالة التي بعثت له هو لم يلقي بالاً لها لا ينكر انه اصابه بعض الشك ولكن ليست "داليدا" من تفعل هذا به نهض كمن لدعته افعى فهو كيف لم يفكر بهذا
خرج سريعاً وهو يلج الى سيارته ويقودها الى وجهته المحددة وعندما وصل طرق الباب بعنف وعندما فُتح الباب وظهر "عزيز" فلكمه "عاصي" بكامل قوته وعلى اثرها ارتد "عزيز" الى الخلف
"انت عارف انا ممكن اعمل فيك على البُنية دي"
لم بهتم لكلامه واكمل صراخ بوجهه
"داليدا فين"
اكمل "عزيز" وهو يشعل سيجارته
"قصدك اختي"
عقب بشراسة
"قصدي مراتي"
نظر له وقد اراد استفزازه اكثر
"والله داليدا اللي هي اختي انا مش هقولك معرفش مكانها انا اعرف ولو فاكر اني هقولك نجوم السما اقربلك انا مش هآمن عليها معاك"
نظر له بنفاذ صبر وهو يمرر اصابعة بين شعره
"انا عملت ايه"
كان سيهم "عزيز" بالحديث ولكن استوقفه صوت "اريچ" التي اتت لتوها
"جماعة في مصيبة"________________
خرجت "داليدا" من بيت "روزالين" هذه المرأة "زوجة عاصي" مجرد التفكير بالأمر يجعلها تريد البكاء وصلت الى سيارتها
كانت ستهم بفتح الباب ولكن شعرت بشيئ يوضع على فمها وبعدها لم تشعر بشيئ حولها____________
"ايه اللي حصل"
نظرت لهم "اريچ" بتوتر
"داليدا الحراس مش لاقينها زاغت منهم وميعرفوش راحت فين"
نظر "عزيز" و"عاصي" لبعضهم بغضب وعرفوا ان حدث ما كانوا يتوقعونه ولكن ابدر مما خططتوا له
فذهبوا ليفتح "عزيز" الحاسوب النقال الخاص به وهو يوصله بهاتفه ليبدأوا بسماع اصوات غريبة لم يفهموا منها شيئ الى ان سمعوا صرخة و كانت صاحبتها بالطبع "داليدا"_____________
فتحت "داليدا" عينيها لتجد نفسها في مكان غريب لم تراه من قبل ولكن ما جعل ملامحها تمتعض ظهور "رحيم" فهذا اخر شيئ كانت تريد ان تراه ولكن رؤية "رحيم" اكدت لها انهم على الطريق الصحيح لتظهر ملامح البرود على وجهها وهي تنظر له
"Oh..mi esposa protegida llevo meses esperando esta entrevista te extraño
اوه.. زوجتي المصون كنت انتظر هذه المقابلة منذ اشهر اشتقت لكِ"______________
كانوا يجلسون كلٍ من "عزيز" و"عاصي" و اريچ"
ولكن قاطعهم طرقات عنيفة على الباب فذهب "عزيز" ليرى من الطارق ليجده "آدم" يركض الى الداخل بسرعة شديدة وهو يلهث
"چ. چيلان مش موجودة هربت مني كشفت اننا كنا بنيمها عشان تطمنلنا"
مسح "عاصي" على وجهه وهو يعتقد ان الأمور تعقدت وما فاجئه تصرفات "عزيز" و "اريچ" الباردة
"حد يشرب قهوة"
"انا اشرب نسكافيه يا عزيز من غير سكر هاه"
نظروا لبعضهم وهم يضحكون على وجوه "عاصي" و "آدم" المصدومة________________
كانت "داليدا" تجلس وهي تنظر نحو "رحيم" بشمئزاز ولكن تحول الى الصدمة عندما رأت احد يظهر من خلفه وما كانت إلا "چيلان"
________________
أنت تقرأ
داليدا (قيد تعديل السرد)
Actionالحب والمرض النفسي... متشابهان اليس كذلك نعم فالثانية نتيجة الاولى فهل يوجد علاقة حب لا تترك اثر سلبي و ينتج عنه مرض نفسي فهذا هو الحب اعزائي......