13_((طلق ناري))

38 3 0
                                    


سمعوا جميعهم صوت صريخ يأتي من بعيد وليست "روزام" ف "عاصي" جعلها تذهب بعد تصالحهم مع "چيلان" و قد طلب رجُل لتولي مهمة "هارون" فأسرعوا بعد سماع الصوت الى الغرفة التي يمكث بها "هارون" ف هرعوا مما رأوه
_____________

منذ نصف ساعة

ذهب "آدم" لمقابلة "چيلان" و تبعوه "داليدا" و "عاصي" للكلام مع "روزام" و كانت "اريچ" تقف امام "هارون" فهم وضعوه على الفراش بغرفة بأخر الطرقة و مكونة من فراش امام الباب و تلفاز و نافذه صغيرة مغلقة بأحكام و كان "هارون" مقبل من يده فقط و قد بدء استعادة وعيه و رأى "اريچ" تقف امامه وعلى حين غرة باغتته بلكمة على وجهة وهي تنظر نحوه بشمئزاز
"انت اكتر حد مقرف اتعاملت معاه شوف احنا ظباط و بنتعامل مع اقذر ناس ممكن يمروا عليك ناس خاينة ومافيا وتجار بشر  بس لما ظابط  اللي  هو دوره يحمي الناس هو اللي يخون يبقى اقذر منهم كلهم و يستحق عقاب اكتر منهم ومفكرتش ف عقابك عن ربنا وانت حالف قسم و بتخونه و بتشتغل مع واحد كل مهمته ان يقتل ف الناس وياخد اعضائهم او يدخل مخدرات تدمر اللي باقي منهم"
اثناء خطاب "اريچ" كان "هارون" قد حل وثاقه و اخذ بدون ان تراه سكين من جيب سري بقميصه و على حين غره قبض على عنق "اريچ" و هو يضع عليه السكين حين شعرت به يتحرك فهمت ما ينوي فعله ولكن كان اسرع منها ولم تستطع الهروب و فجأة جاءوا جميعهم متجمعين عند سماع صراخ "اريچ"
"اللي انت بتعمله دا غباء، سيبها احسنلك"
كان "عاصي"  هو من بادر بالحديث و هو يتحسس مسدسه القابع في جيبه و اشهره في وجهه فجأة ولكن "هارون" قبض يده اكثر على عنق "اريچ" ادى الى جرح صغير في عنقها
"لو فكرت يا عاصي تتحرك خطوة واحدة مش هيكون جرح بس هدبحها حالاً ومش هيفرق معايا، ابعدوا من قدام الباب "
وبدأوا بالتحرك وهو يدور بحذر الى ان وقف و هو مولي ظهره للباب وهو مازال ممسك ب "اريچ" الساكنة بطريقة مريبة
"ارمي مسدسك عندي حالاً"
وبالفعل امتثل "عاصي" لما قاله و عندها امتعض وجه "چيلان" عندما رأت رجُل يأتي من خلف "هارون" وهو يشير لها علامة الصمت و عندما رأتها "اريچ" فجأةً دعست قدم "هارون" وهي تمسك بده المقبضة على عنقها ثم تضربها بركبتها عدة مرات و هي تخرج مسدسها و تصوبه عليه بعدما وقع على الأرض ولكنه رأى مسدس "عاصي" فأمسكه و اطلق به طلقة طائشة نحو "داليدا"  كي يشتتهم ليهرب ولكن وقف عندما رأى هذا الرجل امامه الذي ضربه بعنف على رأسه بمسدسه مما ادى الى نزيف رأسه
وهرع نحو "اريچ" التي كانت تنزف من رقبتها و هو يتفحصها
"اريچ انت كويسة الكلب دا عملك حاجة"
"انا بخير بس لازم نروح المستشفى داليدا اضربت بالنار"
رفع عينيه ليرى امرأة تفترش الأرض وهي تنزف و ملابسها ملطخة بالدماء ولم يستطيع اخفاء صدمته خوفه عليها و بجانبها الفتاة التي رأته فنظر لها نظرات كارهة

_____________

كان "عاصي" ف وضع يرثى له فهي لا تتحرك بين يده و الدماء تنهمر منها، نَفسها يقل لم يفق سوى على نغز هذا الرجل لكتفه و هو يخبره انهم يجب ان يذهبوا للمشفى الأن فحملها بغضب جامح وهو يتوعد لهذا "هارون" و "رحيم" بأشد العذاب

داليدا (قيد تعديل السرد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن