الفصل الحادي عشر

592 41 20
                                    


- ﻟﻮ ﺍﻷﻏﺎﻧِﻲ ﺣَﻼﻝ،
" ليه بتطفيها ﻭﻗﺖ ﺍﻷﺫﺍﻥ ." !!

- ﻟﻮ ﺍللبس ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻋﺎﺩﻱ ﻭ ﺍﻟﺘﺒﺮﺝ ﻋﺎﺩﻱ،
" ليه مبتصليش بيه ." ؟!

- ﻟﻮ ﺍﻟﺸﺘﻴﻤﺔ شيء ﻋﺎﺩﻱ،
" ليه بتضايق لو حد شتم والدك أو والدتك ." ؟!

- ﻟﻮ ﻣﺼﺎﺣﺒَﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺃﻣﺮ ﺻﺤﻴﺢ ؟!
" ليه بتغضب من اختك أو بنتك لو مصاحبة ولد ." ؟!

- ﻟﻮ ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ البنات ﻋﺎﺩﻱ ﻭ ﺣﻼﻝ،
" ليه مترضاش بـِ ده علىٰ اختك أو بنتك و بتبقىٰ حرام عندهم ." ؟!

- ﻟﻮ ﺍلبص ع البنات ﻋﺎﺩﻱ،
" ليه بتضايق لما حد بيبص علىٰ ﺃﺧﺘﻚ ﺃﻭ ﺯﻭﺟﺘﻚ ." ؟!

- ﻟﻮ ﻛﻞ المنكرات ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ دي حسبناها ﺣﻼل !!
"ليه بنخبيها عن الناس ، و مبنتكسفش ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪَ اللي شايفنــا ؟!

" ﻭَﺍﺗَّﻘُﻮﺍ ﻳَﻮْﻣًﺎ ﺗُﺮْﺟَﻌُﻮﻥَ ﻓِﻴﻪِ ﺇِﻟَﻰٰ ﺍﻟﻠَّﻪِ 💛."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#الفصل_الحادي_عشر
#أقدار_من_الزجاج
#منة_أنور(عشق)

نبدأ ...

كل العبرات تجمعت بعيناه تأبي الخروج ونسمات الهواء ترتطم بوجهه بقوة كأنها تعاقبه علي ما تفوه به ، أغمض عيناه بألم يتذكر صورتها أمامه والقهر البادي علي وجهها ليعلم أنه أخطأ كثيرًا في حقها فكان يجب عليه أن يثق بها لا أن يتهمها دون سبب ولكن حبه لها الكبير هو فقط ما يحركه ، يعلم أنها تستحق الأفضل منه لكن هذا الذي يدق بين جنبات صدره يرفض ذلك وبقوة لتقرع ضرباته بضربات متألمة يتجرع بها الندم أضعاف ، لم يشعر بانسدال دموعه الذي يكره هطولها لكن يبدوا أنها أيضًا تعانده حتي تجعله يزيد من حدة ندمه ، وضع يده علي حافة السور ينظر الي النيل أمامه كأنه يطلب الإستشارة ليرفع عيناه لأعلي يناجي ربه بصمت مع هبوط بضع عبراته ، شعر بيد أحد توضع علي كتفه تلفه له ليتفاجأ بياسين أمامه ينظر له بقلق ولهفة حتي أنه لم يستطع اخفاء دموعه ولم يشعر بنفسه إلا وهو يرتمي بين أحضانه يجأهش في بكاء مرير عله يهدأ من ثوران قلبه وعقله ضده ، ضمه ياسين اليه بقوة يربت عليه بصمت يحاول سبر أغواره لمعرفة سبب وصوله الي هذه الحالة فيبدوا له أنه قد فاق تحمله لذا فضل الصمت حتي يخبره بنفسه ، شعر حسن في ذلك الوقت بالضيق لكشف ياسين له واستسلامه في البكاء أمامه لذا ترك أحضانه مسرعًا يحاول استعادة رباط جأشه بينما نظر له ياسين بتعجب من تبدل حالته لكن سرعان ما تفهم ووقف بجانبه بصمت ينظران الي النيل المضوي بفعل القمر الذي يزين السماء ، تساءل ياسين:-

أقـدارٌ من الزجـاجٍ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن