الفصل العشرون

434 34 41
                                    

#الفصل_العشرون
#أقدار_من_الزجاج
#منة_أنور(عشق)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

س / يا شيخ- ممكن تقولي حاجةة تشَجعني بيها اني اوسع لبسي ؟

ج / تذكري ضِيق القبر :")) 💔 !
كلما ضاقت ملابسك ضاق القبر..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نبدأ  ...

هلكت أعصابه من كثرة الإنتظار لكن ما بيده حيلة غيرها،  لكن سؤاله الوحيد،  هو كيف تبخر هؤلاء دون ترك أي آثر لهما لابد وأن هناك ما يغفل عنه،  هز قدميه بعصبية ملحوظة لجميع من يجلس معه بنفس الغرفة منذ البارحة ينتظرون خبرًا واحد يوصلهم اليها، صاح بهم آسر بنفاذ صبر:-
هنفضل قاعدين كدة كتير..! النهار طلع علينا ولسة موصلش لينا خبر يخص الزفت ده ولا حتى ابنه..

سأله اللواء عز بترقب:-
ابنه موجود فين دلوقتي..؟

اجابه آسر بلامبلاة:-
في النادي ومكملش دقايق وبعدين مشي..  يا فندم إديني تصريح بتفتيش مخازن رفيع اللي كانت منة مخطوفة فيها قبل كدة في سوهاج..

نظر عز لكامل بجانبه ثم تنهد بيأس قائلًا:-
هي مخاطرة بكل اللي عملناه لأننا كدة بنكشف نفسنا رسمي بس للأسف مفيش قدامنا حل غير ده.. ماشي يا آسر هطلعلك تصريح وتروح تتعامل ونشوف هنوصل لإيه..

تهدجت أسارير آسر أملًا في لقياها ثم نهض من مكانه بينما ظلّ ياسين صامت بريبة فتساءل كامل:-
مالك يا ياسين.. بتفكر في ايه؟؟

مسح على وجهه بضيق يفكر بتمعن ثم هتف بما يدور بخلده:-
الموضوع فيه حاجة غلط يا فندم.. السرعة اللي هربوا بيها من المكان مش طبيعية ده غير إنهم مسابوش أي آثر  زي ما يكونوا اتبخروا.. فيه حلقة ناقصة.. ايه هي لسة معرفتش..!!

ظهر التفكير على وجه كلًّا من كامل وعز بحديثه ليهتف آسر غير مقتنعًا بما قال:-
لا يا ياسين معتقدش.. أنا برجح إنهم في سوهاج لأن ده أأمن مكان ليهم مننا.. راحوا هناك ازاي فليها مليون طريقة.. إنتِ متأكد منين إن كل الإخباريات اللي جتلنا كانت حقيقية مش ملعوب فيها من حد فيهم مثلًا وده شغلهم أصلًا وانت عارف..

نظر له ياسين بتفكير فهو محق لكن لا يدري فهو يشعر بحلقة مفقودة يجهل التوصل اليها،  هتف اللواء عز بالنهاية:-
خلاص يا آسر اطلع على سوهاج.. واحنا هنتابع وإن شاء الله نوصل لحاجة..

خرج آسر بخطوات سريعة بعدما ألقى نظرة سريعة على ياسين،  هام ياسين مرة أخرى في أفكاره عله يصل الى حل لتلك المعضلة غير القلق المتربص به جهتها يخشى أن يكون فقدها قبل أن يحصل عليها ...!

أقـدارٌ من الزجـاجٍ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن