الفصل الرابع والعشرين

539 40 66
                                    

#الفصل_الرابع_والعشرين
#أقدار_من_الزجاج
#منة_أنور(عشق)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

الكلمات دي حرام ، فمتقولهاش💛
- يانهار اسود ! ❌
-ياسنة سوده ! ❌
-ياحول الله يارب ! ❌
- ان ربنا مجابش شر!❌
"الله رب الخير ولا يأتي إلا  بالخير " ✅💛

-ربنا افتكره ❌
" وما كان ربك نسيا"✅💛
"ربنا مش بينسي حد عشان يفتكره" ✅💛

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نبدأ  ...

  جلس في منزله حزينًا يشعر أنه المخطئ الوحيد بهذا الأمر،  ماذا إذا أعرض قلبه ولم يقع صريعًا في هواها؟!،  ماذا إذا لم تكن هي فتاته المنشود التي طالما أراد الحصول عليها؟!،  ماذا إذا لم يختر قلبه فتاة أحبها صديقه؟!،  نعم هو المخطئ،  لما هي؟!  لماذا لم يحب غيرها؟!،  أتختلف عن جميع النساء؟!  أجابه قلبه مدافعًا عن اختياره:-

نعم تختلف.. هي التي راقني القرع طربًا بجانبها،  هي التي جعلتني أحلق عاليًا ملامسًا للسحب كلما استمعت أذناي لضحكتها،  ليس ذنبي بل ذنب عيناها الساحرتين التي وقعت صريعًا لهواها.!

شعر أنه قد جُنَّ بهذه اللحظة ليبتسم ساخرّا،  تأوه بصمت جراء ذلك يضع يده على كدمة عينه العنيفة من قبل صديقه الأخرق،  ما بها الدنيا حتى يُرزق بقلب وصديق أخرقين!،  تأمل يده المعلقة بحامل ذراع آثر كدمة سببها صديقه أيضًا! ليبدأ في فك قيد ذراعه يحررها ويحركها ببطئ يمرنها حتى يتأكد من عافيتها،  شعر أنه لم يعد بحاجة للحامل مجددًا وهام بذكرياته بعيدًا لأسبوعِ فات يتذكر ما حدث في تلك الليلة ...

صوت احتكاك عنيف صدر من عجلات السيارة وصراخ ياسين يتعالى يحث صديقه على التوقف،  عندما أفاق آسر من هذه الحالة الصادمة فقد تحكمه بالسيارة لتنجرف بعيدًا عن الطريق مرتطمة بشجرة كبيرة آدت الى اصطدام كلًا منهما بعنف للأمام ثم ارتدا للخلف بقوة، تأذت ذراع ياسين جراء ذلك لأنه لم يحاوط نفسه بحزام الأمان بينما آسر خرجت تلك الوسادة الهوائية تحمي رأسه من ارتجاج وشيك،  هبط من السيارة بعدها بلا هوادة ليترجل ياسين خلفه مسرعًا غير مباليًا بيده يريد الأطمئنان عليه،  وقف قبالته متسائلًا يتفحصه بقلق:-
آسر إنت كويس... حصل لك حاجة..؟!

نظر له آسر للحظات بجمود ومن ثم رفع يده ليلكمه بعنف تراجع على آثرها ياسين بصدمة ليهتف برجاء مسرعًا يشعر أن صديقه تفهم الأمر بطريقة خاطئة:-
آسر اهدى.. واسمعني... آسر..!

بتر حديثه عندما أمسكه آسر من تلابيب قميصه بعنف يهدر بحدة وانفعال:-
ليه كدة... ليه بتعمل فيا كدة.. أنا عملتلك ايه علشان تعمل ليا كدة..!!

أقـدارٌ من الزجـاجٍ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن