صَـبَـاحُ الخَـيْـر

1.5K 52 3
                                    

Hope u enjoy it 💜

★★★★

7:00AM

NEWYORK CITY

استيقظت كالعادة في السابعة صباحًا بسبب صوت المنبه الذي ملأ غرفتها..

تنهدت بملل وبدأت بمحاولة تحريك عضلاتها المسترخية التي لم تحظ بقدر كافي من الراحة كالعادة..

على الرغم من أن وظيفتها تُحتم عليها أخذ قسطاً كافياً من النوم وتجبرها بشكل أو بآخر على الحياة الصحية..

فجسدها في هذه الحالة هو مصدر رِزقها الوحيد..

ارتدت ملابسها بعد الاستحمام والقيام بالروتين الصباحي لبشرتها وجسدها المنهك..

ثم فتحت باب غرفتها لِتجد صديقتها نائمة على الأريكة بالضبط كما تركتها أمس،

أي قبل ان يغلبُها النعاس وتذهب للنوم تاركة الأخرى تُشاهد التلفاز وتتناول كل ما تستطيع يداها الوصول اليه..

أطفئت التلفاز الذي يعمل بلا توقف منذ أسبوع تقريبًا ، وبدأت في التقاط البطانية من الارض وتغطية صديقتها المستلقية كأنها بغيبوبة وليس مجرد نوم و همت بعدها بالخروج من المنزل..

تنهدت بتضجر حينما وقفت امام المصعد في انتظاره

ثم كالعادة انكمشت ملامح وجهها حينما سَمعت صوت جارها الماجن صاحب اسوأ سمعة في تاريخ المبني..

السيد بارك جيمين..

"صباح الخير جارتي المثيرة"

نبرته اللعوبة ملأت حَديثـهُ

"تبا لصباح يبدأ بوجهك جاري الماجن.."

همست بها تحت انفاسها لا تريد منه أن يسمعها ،

ليس خوفاً منه، ولكن هي على الرغم من احتقاراها له، إلا أنها طيبة القلب لا تُحبذ ان تَجرح أحدهم بحدِيثها..

و لكن هذا لا يعني أنها لن تفعل عند الضرورة..

"اين ستذهبين باكرًا هكذا؟ "

سأل بوجه خبيث كعادته..

"اين أذهب كل صباح ايها الغبي؟ أين يذهب أي شخص في الصباح؟ "

هسمت لنفسها تحاول تمالك أعصباها لكي لا تُخرج ارهاقِها على هيئَة صُراخ في وجهه الوسيم..

FLASH LIGHTSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن