* الحاضر *
Author's POV:
وصلت بلوم للمنزل بعد محادثها القصيرة مع جونغكوك
نظرت حولها تبحث بأعينها عن جاين
هي اشتاقت لها منذ أمس
و لكن هي ليست في المنزل، على الأغلب ذهبت لإحدي المقابلات الصحافية
استلقت على فراشها بعد أن أغلقت باب غرفتها خلفها..
،تحسست بطنها ببطيء،
ذكريات تلك الفترة الصغيرة لا تزال تجول بذهنها ،
هي لن تنكر أنها تشتاق لهذا الشعور، تشتاق لإحساس أن هنالك حياة بداخلها ،
أو بمعني آخر هي تشتاق للسعادة المصاحبة لذلك الإحساس..
تنهدت بألم و استقامت لتنفض تلك الأفكار عن خاطرها
اتجهت للحمام لتغتسل من آثار الليلة الماضية في الغابة
،انتهت من الإغتسال ثم وضعت المنشفة حول جسدها بإهمال وخرجت من الحمام
، وقفت أمام المرآة تناظر جسدها الشبه عاري ،ثم جرت بأناملها حول عنقها المزين بالقلادة خاصته..
وضعت يديها حول القلادة تتحسسها بألم يأكل داخلها
، اقتربت من قفل القلادة لتنتزعها وتضعها في درج تسريحتها ،كأنها تتخلص من الفكرة التي جالت بخاطرها للتو
تنهدت قبل ارتداء الرداء المخصص للنوم وتتجه لفراشها لتغط في نوم عميق .
.
.
استيقظت علي صوت جاين الرقيق
" بلوم، بلووووم! "
نطقت جاين بتملل
" ما الأمر جاين؟ "
تحدثت بلوم بصوت يملؤه النعاس
" أين كنتِ البارحة؟ قلقت عليكِ"
نبست جاين في وسط عناقها اللطيف لبلوم النصف نائمة
" كنت تائهةً في الغابة "
" اللعنة، هل تمزحي؟ "
نطقت جاين بخوف لتنفي بلوم برأسها
" إذا ما الذي حدث كيف عُدتِ؟ "
" تصادفت مع شاب وسيم للغاية، يدعي نامجون، أعادني بسيارته "
أنت تقرأ
FLASH LIGHTS
Romance" كِيم تايهونج المليونير الوَسِيم يتوَلي إدَارة شَركِة Flash lights بعد وفَاة والدُه في حَادِث سَيارة ألِيم... " الحُـب ليس جَميل دائِمًا... أحيَانًا يكون مُـؤلـم.. و أحيانًا يَستَهلِـك رُوحَـك... لـذا لَن أقع لذَات الشَخص ثانيـةً.. يَكفِي مـا إقَت...
