Hope u enjoy it 💜
★★
الرحلة لجورجيا كانت هادئة للغاية
مغازلات تايهونج لبلوم و ضحكات بلوم المستمرة كانت تلك هي الأشياء التي صاحبتهم طوال تلك الفترة
حتى وصل كليهما إلى البوابة المؤدية لمنزل مراهقة بلوم..
المنزل الذي شهد على قصة حبهما..
، وقفت بلوم بجانبه أمام المنزل و بدت على ملامحها الاستياء الشديد
و عندما لاحظ هو ذلك أدار خصرها بيديه ليضمها إلى صدره في عناق لطيف
و بدأ بالتمسيد على شعرها بينما يضع قبلات لطيفة فوق رأسها
" لا داعي لكل هذا الاستياء بلوم.. سنكون على ما يرام.. أنا هنا بجانبك يا زهرتي.. "
ابتسمت ابتسامة خافتة و التي لم تظهر لأن وجهها مدفون في تجويف عنقه
ثم قبلت عنقه قبلة سطحية و رفعت نظرها نحوه لتتحدث
" هذا ما يطمئنني بالأساس تايهونجي! "
ارتسمت الابتسامة على وجهه هو الآخر قبل أن يفصل العناق ليضع إصبعه فوق جرس المنزل
و بعد عدة ضغطات فتح الباب شاب في مقتبل العمر
هو وسيم للغاية.. يشبه والده بالطبع
و ظهرت على ملامح ذلك الفتي الفرحة العارمة برؤية أخته الكبرى
" بلوم!! أخيرًا أنتِ هنا!! "
" إلهي جوي!! لقد كبرت كثيرًا!! "
صرخت بلوم بحماس قبل أن تركض نحو أخيها الذي سبقها ليحيطها بذراعيه و يرفعها عن الأرض ليدور بها حول ذاته بسعادة بالغة
ثم أنزلها أمامه بينما الابتسامة لا تفارق شفتيه
" إلهي.. اشتقت لكِ كثيرًا بلوم.. كيف لكِ ألا أراك لمدة سنتين!! "
" آسفة صغيري... آسفة للغاية و ثق بس سأعوضك عن غيابي عندما تنتقل لنيويورك و تبقي معي.. سنستمتع للغاية!! "
" لنرى هل ستخلفين بوعدك كما تفعلين بالعادة أم ستلتزمين أخيرًا!"
نكزت صدره بمرفق يديها ليتأوه الآخر بشكل مبالغ به
و ذلك ما زاد من قهقهات تايهونج الذي يشاهدهم في صمت
حتى التفت له جوي و ناظره باستعجاب شديد
أنت تقرأ
FLASH LIGHTS
Romance" كِيم تايهونج المليونير الوَسِيم يتوَلي إدَارة شَركِة Flash lights بعد وفَاة والدُه في حَادِث سَيارة ألِيم... " الحُـب ليس جَميل دائِمًا... أحيَانًا يكون مُـؤلـم.. و أحيانًا يَستَهلِـك رُوحَـك... لـذا لَن أقع لذَات الشَخص ثانيـةً.. يَكفِي مـا إقَت...